يطلق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي يواجه حركة احتجاج منذ ثلاثة أسابيع تخللتها أعمال عنف، اليوم الأربعاء، حوارا وطنيا لكن بدون مشاركة أبرز شخصية في المعارضة. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" لم يقدم الوريث السياسي للرئيس الراحل هوغو تشافيز أية تفاصيل حول هذا المؤتمر "من أجل السلام" الذي دعيت إليه "كافة التيارات الاجتماعية والسياسية والنقابية والدينية". لكن المرشح الخاسر خلال الانتخابات الرئاسية في أبريل أمام مادورو، انريكي كابريليس، أعلن أنه لن يشارك بسبب "أكاذيب" الرئيس وقمع الشرطة للمتظاهرين. وفي ديسمبر دعا مادورو رؤساء البلديات وحكام المعارضة إلى حوار حول موضوع انعدام الأمن لكن لم يتابعه. إلا أن الرئيس مقتنع بأنه "سيتم التوصل إلى اتفاقات كبرى" خلال هذا المؤتمر. ويأتي هذا المؤتمر غداة مسيرة جديدة دعا إليها الطلاب الفنزويليون لكنها لم تحشد أعدادا كبيرة ما يدل على تلاشي حركة الاحتجاج بعد ثلاثة أسابيع. يذكر أن حصيلة الصدامات مع قوات الأمن منذ بدء حركة الاحتجاج بلغت 14 قتيلا بينهم ثمانية على الأقل بالرصاص و140 جريحا.