أدى رئيس الوزراء النيبالي الجديد سوشيل كويرالا اليمين الدستورية اليوم الثلاثاء في القصر الجمهوري بالعاصمة كاتامندو، ليصبح رئيس الحكومة رقم 37 في تاريخ نيبال الحديث. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية كان كويرالا قد حصل على 405 أصوات في البرلمان الذي يتكون من 601 عضو أمس الاثنين، بعد أن تم التوصل إلى اتفاق بين الأحزاب الرئيسية. وقد توصل الحزب الشيوعي الذي يضم اتحادا بين الماركسيين واللنينيين إلى هذه الصفقة مع حزب المؤتمر النيبالي الذي يتزعمه كويرالا، غير أن الحزب الشيوعي أعلن اليوم أنه لن ينضم إلى أي حكومة ائتلافية لأن كويرالا، يرفض أن يعطي الحزب وزارة الداخلية. وقدم رئيس المحكمة العليا خيلاراج ريجمي الذي كان يرأس حكومة من التكنوقراط تولت مهمة الإشراف على إجراء الإنتخابات من منصبه اليوم الثلاثاء ليفسح الطريق لتولي كويرالا منصبه. ويقوم البرلمان الحالي الذي انتخب في تشرين ثان/نوفمبر الماضي بمهمة إضافية كجمعية تأسيسية مسؤولة عن صياغة دستور جديد للبلاد. وكان قد تم تشكيل الجمعية التأسيسية الأولى عام 2008، بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع المتمردين الماويين أنهى أعمال تمرد وعنف استمرت طول عقد من الزمان، غير أن هذه الجمعية فشلت في صياغة دستور بعد أن تجاوزت أكثر من مهلة زمنية وتم حلها عام 2012.