مصر تدخل معركة جديدة لإستعادة حجر رشيد وتمثال نفرتيتي زاهى حواس بعد أن نجحت مصر في جولتها مع متحف اللوفر بباريس لإستعادة آثارها, كشف د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار عن جولة جديدة مع المتحف البريطاني لإستعارة حجر رشيد, قائلاً لجريدة الشرق الأوسط:" نحن لا نطلب كل الآثار المصرية الموجودة في المتحف البريطاني، ولكن نطلب حجر رشيد، لأنه قطعة فنية وأثرية مميزة، نقشت عليه نصوص هيروغليفية وديموطيقية ويونانية، كان مفتاح حل لغز الكتابة الهيروغليفية". حق للمصريين وقال حواس أن غالبية المصريين ليست لديهم إمكانات مالية للسفر إلى لندن لمشاهدة حجر رشيد في مدخل المتحف البريطاني, كما شاركه الرأي الرئيس السابق للمجلس الاعلي للاثار المصرية عبد الحليم نور الدين, قائلاً: "من حق الشعب المصري أن يرى هذه الأعمال النابعة من حضارتهم, فغالبية المصريين ليست لديهم إمكانات مالية للسفر إلى لندن لمشاهدة حجر رشيد". حجر رشيد وقد أشار حواس إلي أن حجر رشيد سمي بهذا الإسم لأنه إكتشف بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل في البحر المتوسط, وقد إكتشفه ضابط فرنسي في 19 يوليو عام 1799م إبان الحملة الفرنسية، وقد نقش عام 196 قبل الميلاد، وهذا الحجر مرسوم ملكي صدر في مدينة منف، وقد أصدره الكهان تخليداً لذكري بطليموس الخامس، وعليه ثلاث لغات, وكان وقت إكتشافه لغزاً لغوياً لا يفسر منذ مئات السنين، لأن اللغات الثلاثة كانت وقتها من اللغات الميتة، حتى جاء العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون، وفسر هذه اللغات بعد مضاهاتها بالنص اليوناني، ونصوص هيروغليفية أخرى، وهذا يدل على أن هذه اللغات كانت سائدة إبان حكم البطالمة الإغريق لمصر لأكثر من 150 عاما. تمثال لنفرتيتي
تمثال للمكلة نفرتيتى كما تطالب مصر بالعودة النهائية لتمثال نصفي للملكة نفرتيتي، والذي يعود تاريخه إلى 3400 عام, وموجود في برلين، وتسعى مصر من دون جدوى لإستعادته منذ قرابة ثمانين عاما, وقد أكد حواس وجود أدلة في الوقت الحالي على أن تمثال نفرتيتي خرج من مصر بطريقة غير شرعية. وتريد مصر كذلك إسترجاع القبة السماوية التي كانت موجودة في دندرة (صعيد مصر) وهي الآن في اللوفر، وتمثال نصفي لأحد النبلاء، وهو أحد مهندسي أهرامات الجيزة موجود الآن في متحف فاين ارتس (الفن الراقي( في بوسطن، وتمثال لمهندس هرم خوفو موجود في أحد متاحف ألمانيا.