صنعاء: بحث جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مع نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن الاجتماع بحث ما تم احرازه حتى الآن في موضوع الحوار بين حزب "المؤتمر الشعبي" الحاكم وأحزاب "اللقاء المشترك" المعارضة إضافة إلى كافة الأطراف السياسية الأخرى ومنظمات المجتمع المدني. وتم مناقشة المقترحات الخاصة بالاصلاحات السياسية والخاصة بإنهاء الأزمة الحالية في اليمن، والمرتكزة على المبادرة الخليجية وبيان مجلس الأمن. ودعا جمال بن عمر كافة الأطراف اليمنية والقوى السياسية إلى إجراء حوار وطني لإخراج اليمن من هذه الأزمة. ولفت إلى أن الأممالمتحدة، والاتحاد الأوروبي، ومجلس التعاون الخليجي سيدعمون هذا الحوار. ومن جانبه، حث نائب الرئيس اليمني الجميع لتغليب المصلحة الوطنية علي الأجندات الخاصة، مؤكدا أهمية جلوس الجميع علي طاولة الحوار لحل الأزمة الراهنة في اليمن. وفي نفس السياق، أكد رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الحاكم طارق الشامي أن الخيار المتبقي أمام اليمن هو الحوار لبحث جميع الأموال العالقة بمشاركة الجميع.