أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي أمس حرص حكومة بلاده علي إجراء حوار مع المعارضة في ضوء المبادرة الخليجية المرتكزة علي آليات واضحة للتنفيذ. وبيان مجلس الأمن الدولي في إطار تسوية تنتهي إلي جراء انتخابات رئاسية مبكرة, مشيرا إلي أن ذلك سيكون في مصلحة الديمقراطية وفي مصلحة جميع الأطراف السياسية في اليمن. وجاء حديث الوزير اليمني خلال لقاء أمس بالممثلة العليا للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون وذلك بمقر بعثة الاتحاد الأوروبي في لندن, أطلع خلاله الجانب الأوروبي علي تطورات الأزمة السياسية في اليمن, وجهود الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب في ضوء المواجهات المستمرة بين الجيش اليمني والعناصر المشتبه بانتمائها للقاعدة في محافظة أبين جنوب البلاد. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ فقد عبرت أشتون عن أملها وتمنياتها في أن يخرج اليمن من هذه الأزمة بصورة عاجلة مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي للحوار بين مختلف الأطراف في اليمن. وقالت أشتون إن الاتحاد الأوروبي يدعم المبادرة الخليجية والجهود التي يقوم بها مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر لتحقيق تسوية للأوضاع في اليمن مشيدة بالجهود اليمنية في محاربة الإرهاب. ونفي عضو اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الدكتور عبدالله عوبل أي موافقة من قبل أحزاب اللقاء المشترك وشركائه علي أي صيغة للحوار مع من سماهم بقايا النظام تحت مظلة الأممالمتحدة ومجلس الأمن. في غضون ذلك, أكد عضو اللجنة الإعلامية لشباب التغيير في صنعاء محمد العسل انضمام عدد من قوات الأمن المركزي و الحرس الجمهوري و القوات الخاصة اليمنية إلي الثورة الشعبية بساحة التغيير بصنعاء. وأضاف العسل- في تصريح لراديو سوا أمس- أن هناك انشقاقات من داخل الحزب الحاكم يوميا مؤكدا أن الانضمامات تتوالي من الوحدات العسكرية كافة. كما أكدت مصادر طبية يمنية إصابة تسعة متظاهرين في هجوم شنه أنصار الحزب الحاكم علي تظاهرة في مدينة رداع جنوب غربي اليمن وإصابة سبعة آخرين في مدينة آب. وقررت قبائل دهم اليمنية قتال المسلحين الحوثيين الذين يخوضون مواجهات عنيفة ضد عناصر مسلحة تابعة لحزب الإصلاح الإسلامي المعارض الذي يعد الغطاء السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن في محافظة الجوف. ومن جانبها, أعربت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالعاصمة صنعاء عن أسفها لاعتداء قوات الأمن المركزي اليمني علي متظاهرات يمنيات محتجات تجمعن بالقرب من مقر السفارة للتنديد بموقف واشنطن من الثورة الشعبية اليمنية.