توقع رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني أن تعترف تشيلي بالدولة الفلسطينية في الأسابيع المقبلة, وقال إن رئيسها سبستيان بينيرا سيزور الأراضي الفلسطينية في الأشهر الثلاثة المقبلة. مشيرا الي أن الباراجواي تستعد لاتخاذ الخطوة ذاتها في الأسابيع المقبلة أيضا, وأنه من المتوقع فتح سفارة فلسطينية في الأكوادور. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد احتفل الأسبوع الماضي بوضع حجر الأساس لسفارة فلسطين في البرازيل. وفي سياق متصل, نفي عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن تكون الولاياتالمتحدة قد أبلغت القيادة الفلسطينية بنيتها في استخدام حق الفيتو ضد مشروع قرار إدانة الاستيطان الذي يتم الإعداد له خلال الأيام المقبلة, وأضاف أن ما جري الحديث عنه يتعلق بإعلان الدولة الفلسطينية, وأوضح الأحمد- لإذاعة صوت فلسطين- أنه في حال صوتت واشنطن بالفيتو ضد قرار إدانة الاستيطان فسيكون ذلك بمثابة إعلان صارخ للانحياز الأمريكي ضد الحقوق الفلسطينية المشروعة, مشيرا إلي أن القيادة الفلسطينية تستخدم تكتيكا لتجزئة القضايا الفلسطينية في مجلس الأمن لتجنب فيتو أمريكي. وفي رام الله, أكد د.غسان الخطيب مدير مركز الإعلام الحكومي أن مؤسسات الدولة ستكون جاهزة في يوليو المقبل لإعلان الدولة ضمن خطة الحكومة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة. ومن جانبها, قالت دوريت شافيت نائبة مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية لشئون أمريكا اللاتينية إن دول القارة التي أعلنت اعترافها بدولة فلسطينية في حدود عام67 لا تربط بين هذا الأمر بعلاقاتها مع دولة إسرائيل. موضحة- في حديث إذاعي أمس- أن الوزارة تبذل كل جهودها لإظهار ما سماه بالخطر المتمثل بالاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية حتي قبل بدء عملية التفاوض. وفي هذه الأثناء, اقترح بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي محادثات متواصلة ومباشرة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس حتي التوصل لاتفاق سلام وعدم التركيز علي تجميد الاستيطان.