واشنطن: برأ مدعون أمريكيا اُعتقل في سن الثالثة عشرة بتهمة القتل بعد أن قضي 16 عاماً داخل السجن، ليتم توجيه التهمة الى شخص أخر . كان قد حُكم على خيمينيث كشخص راشد بالسجن "45 سنة" على الرغم من تأكيد شريكه في الجريمة بان مراهقا اخر هو الذي اطلق النار، وقد تم تزويد الشرطة بعد ذلك بشريط اعترافات هذا المراهق. وبحسب تقارير اخبارية وجه المدعون اخيرا الى خوان كارلوس توريس "30 عاما" تهمة ارتكاب الجريمة وانجزت الاوراق اللازمة لتسلمه من ولاية انديانا حيث يقيم. وبعد ان كان خيمينيث "30 عاما" في بداية المراهقة عندما اودع السجن، عاد الى حضن والدته وقد صار رجلا ناضجا، وخيمينيث على ما يبدو هو اصغر شخص في الولاياتالمتحدة يدان بارتكاب جريمة. واحتضنت فيكتوريا خيمينيث ولدها الذي تمت تبرئته، وقالت وقد طغى عليها التأثر "يا الهي لا يمكنني تصديق ذلك، لا يسعني ان اصدق انه هنا". وقال خيمينيث نفسه "انا سعيد لاني اليوم على قيد الحياة"، واضاف "لا يزال هناك الكثير من الرجال والنساء والاطفال الابرياء في السجون، اتمنى ان يتم درس حالتي وان تستخدم كعبرة لتجنيب متهمين اخرين خصوصا الشباب، مكابدة ما كابدته". وحظي خيمينيث بالحرية بعدما وافق المدعون المحليون على اعادة فتح ملف قضيته على الرغم من رفض القاضي النظر في عريضة طالبت باعادة المحاكمة على اثر تراجع شخصين عن شهادتهما اللتين ادانتا خيمينيث .