بغداد : تسلم وزير الدولة العراقي للسياحة والآثار وكالة محمد عباس العريبي دفعة جديدة من الآثار العراقية من دائرة شؤون اللجان في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ، وقال ناطق اعلامي في الوزارة ان 175 قطعة آثارية مهمة سلمتها الأمانة العامة لمجلس الوزراء إلى وزير الدولة للسياحة والآثار في مقر المتحف الوطني العراقي. القطع التي سلمت كانت محفوظة لدى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، سلمها مواطنون في أوقات سابقة، مشيراً إلى ان معظم القطع التي سلمت اصلية، مع وجود بعض القطع المزيفة بين المجموعة. وأكد الناطق الإعلامي وفقاً لجريدة "البيان" الإماراتية أن الوزير العريبي تسلم قبل يوم واحد من عملية التسلم هذه 313 قطعة أثرية من محافظة المثنى، كانت مودعة لدى المفتشية، وهي مجموعة ضبطت مع عصابات متخصصة في أوقات سابقة، فيما تسلم الوزير سبع قطع أثرية من مكتب الصدر في بغداد /الرصافة، وبذلك أصبح مجموع القطع التي سلمت إلى الهيئة العامة للآثار والتراث في مدة أسبوع واحد 495 قطعة أثرية. وتعود القطع المتسلمة إلى عصور تاريخية مختلفة من بينها زجاجيات تعود إلى ما قبل الإسلام، وقال الخبراء الآثاريون في الهيئة إنها تعود إلى منطقة المناذرة في النجف، كما توجد بين القطع تحف تحمل أرقاماً متحفية، في إشارة إلى أنها سرقت من المتحف الوطني العراقي أثناء دخول القوات الأجنبية إلى بغداد، وتعرض المتحف إلى السرقة. ومن بين القطع أيضاً حسبما ذكرت جريدة "البيان" تماثيل صغيرة بأزياء عراقية ما زالت تستعمل إلى يومنا هذا في المناطق الشمالية، ونماذج لزوارق سومرية من الفخار تعود إلى سنة 2500 ق. م، وفي المجموعة رؤوس فؤوس من المعدن الصدئ ومجموعة من العملات. وستكون هذه القطع الآثارية امام الفحص والتشخيص المختبري لبيان أصالتها وتحديد تأريخ صنعها والحضارات التي تعود إليها.