دمشق: بدأت اليوم فعاليات ورشة عمل عربية تناقش تسهيل التجارة بين الدول العربية وسبل اندماجها فى التجارة الدولية وقواعد الاتفاقية العامة للتجارة والتعرفة والقضايا الهامة المتعلقة بمفاوضات تسهيل التجارة ومواقف الدول النامية بخصوص هذه المفاوضات. واشار مدير التعاون الدولي في وزارة المالية السورية محمد عيسى الى ضرورة الاستفادة من الخبرات المتبادلة في ضوء ما يشهده العالم من تكتلات اقتصادية وتسارع وتيرة المفاوضات على المستوى التجاري متعدد الاطراف بين الدول الاعضاء فى اطار منظمة التجارة العالمية. واكد عيسى وفقا لبيان وزارة المالية ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية العربية العربية وتقويتها وتسريع وتيرة الانفتاح الاقتصادي وصولا الى الاسواق العالمية. من جهته بين الخبير بمجموعة البنك الاسلامي للتنمية المصطفى ايت عمر ان الاقتصاد العالمي بات كلا متكاملا وان الانخراط الموضوعي فيه يحمل معه الواقعية أولا وفي الوقت نفسه يتفق مع الحاجة الماسة لما يوفره هذا الخيار من فرصة ثمينة للاقتصاديات التي لا يمكنها الاستمرار دون ان يعتمد بعضها على البعض الاخر. واكد وفقا لما ورد في وكالة الأنباء الكويتية "كونا" على أهمية الورشة في تسليط الضوء على العوائق التي تحول دون انسياب وزيادة التجارة البينية بين الدول العربية والنظر في كيفية زيادة كفاءة هذه التجارة وتسهيل التجارة في اطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى. واشار البيان الى ان الورشة التي ينظمها البنك الاسلامى للتنمية في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع وزارة المالية على مدى ثلاثة ايام تهدف الى شرح وتحليل كافة الجوانب المرتبطة بالمفاوضات الجارية حاليا بمنظمة التجارة العالمية حول تسهيل التجارة بين الدول الاعضاء. كما تناقش الورشة تأثير تطبيق الاتفاقية المتوقع التوصل اليها بمنظمة التجارة العالمية على جهود الدول النامية ومنها الدول العربية في اندماج اقتصاداتها في النظام التجاري متعدد الاطراف. ويشارك في الورشة ممثلو عدد من الدول العربية وخبراء من منظمة التجارة العالمية.