قالت باميلا دي كاميلو، مدير صندوق الأممالمتحدة للسكان بلبنان، إن الموقف الراهن في بيروت حرج للغاية، خاصة بالجنوب؛ إذ يمكن القول إن الأمر كارثي بالنسبة للنزوح الداخلي، وكل البلاد تأثرت بما حدث في لبنان. معاناة النازحين وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فريق عمل المكتب الأمميبلبنان، يعمل في أحد الملاذ بالعاصمة بيروت، ورصد الكثير من المعاناة، مشيرة إلى أن النازحين خسروا منازلهم ومصدر دخلهم وظلوا يتحركون من مكان لآخر يواجهون كل المخاطر المصاحبة لهذه التحركات، بالإضافة إلى أن الأطفال لا يستطيعون دخول المدارس ويعيشون في ملاذ غير مؤهلة بشكل تام. وأكدت مدير صندوق الأممالمتحدة للسكان بلبنان، أنه فيما يتعلق بالوضع الصحي، فإن القطاع داخل لبنان شهد تدهورا كبيرا، كما أن النزوح الكبير في الجنوب قد يؤدي إلى مزيد من المخاطر بسبب هذا الصراع، لافتة إلى أن النازحين لديهم الكثير من المخاوف. تدهور الحالة الصحية وأشارت باميلا دي كاميلو، إلى أن المكتب الأمميبلبنان، مستمر في مناصرة كل الحقوق وفقا للقانون الإنساني الدولي، كما أن زيادة علميات القصف وتداعيات الصراع يؤدي إلى تدهور الحالة الأمنية، ويؤثر على البنية التحتية الصحية، كما أن الكثير من المرافق الطبية أغلقت، والكثير من المستلزمات الطبية والإمدادات أصبحت غير متوفرة.