كانبيرا: استدعت الخارجية الاسترالية الخميس السفير الإسرائيلي لديها في اعقاب استخدام فريق اغتيال القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" محمود المبحوح جوازات سفر استرالية "مزورة". وقال وزير الخارجية الأسترالي ستيفن سميث خلال لقائة بالسفير الإسرائيلي يوفال روتم "الشرطة الفيدرالية فتحت تحقيقاً في استعمال جوازات استرالية في عملية الإغتيال" ، مطالباً اسرائيل تقديم التعاون الكامل والشفاف. وأضاف" : "حتى الآن ليس لدى المسئولين الاستراليين أي معلومات تتيح لهم اعتبار الحاصلين على جوازات سفر استرالية تم استخدامها غير أنهم ضحايا تزوير جوازات أو هويات". ومن جانبه ، قال رئيس الوزراء الاسترالي، كيفين رود، اليوم الخميس ان الحكومة الاسترالية "لن نسكت على هذه المسألة. أنها مسألة تبعث على أشد القلق. انها تمس في واقع الامر نزاهة واستقامة استخدام الوثائق الرسمية مثل جوازات السفر من خلال استخدامها في أغراض أخرى". وأشار إلى ان استراليا ستتخذ اجراء انتقاميا في حق أي بلد يتبين انه متورط في تزوير جوازات سفر استرالية وهويات مواطنين استراليين ، قائلا" "دعوني أقل بوضوح وبصوت عال .. اننا لا نرى هذا أمرا هينا. ولا نرى هذا أمرا تافها". واضاف قوله "اي دولة تورطت في استخدام نظام جوازات السفر الاسترالي او اساءة استخدامه -ناهيك عن تنفيذ عملية اغتيال- فانها بذلك تعامل استراليا باحتقار وسوف تتخذ الحكومة الاسترالية اجراء ردا على ذلك" . وكانت شرطة دبي قد أعلنت انها اكتشفت 15 شخصا آخر من المشتبه في علاقتهم بمقتل قيادي حركة حماس، محمود المبحوح، الشهر الماضي. وبذلك وصل العدد الكلي للمشتبه في اشتراكهم في اغتيال المبحوح 26 شخصا. وذكرت ان ستة من المشتبه فيهم الجدد في عملية الاغتيال حملوا وثائق سفر بريطانية بينما حمل ثلاثة جوازات ايرلندية وثلاثة جوازات استرالية. واكدت شرطة دبي ان ثلاثة من 26 مشتبها بهم نفذوا عملية الاغتيال استخدموا جوازات سفر استرالية صحيحة لكن تم الحصول عليها عن طريق الاحتيال.