أفاد موقع Israel7 الإسرائيلى، أن المعارضة الأسترالية تندد بقرار حكومة بلادها بطرد الديبلوماسى الإسرائيلى واتهمت السلطات الأسترالية بأنها تهدف من وراء هذا القرار كسب تأييد الدول العربية، ومن جانبه قرر سفير إسرائيل فى أستراليا قطع زيارته الحالية لبلده والعودة إلى كانبيرا للتعامل مع هذه الأزمة. يقول الموقع، إن إعلان الحكومة الأسترالية طرد مسئول فى السفارة الإسرائيلية على خلفية قيام إسرائيل بتزوير جوازات سفر أسترالية فى قضية اغتيال القيادى فى حماس محمود المبحوح، قد أثارت بشدة استياء أعضاء المعارضة الأسترالية الذين اتهموا السلطات بالتصرف على هذا النحو للحصول على دعم الدول العربية والتودد إليهم. حيث أكدت نائبة زعيم المعارضة جولى بيشوب، قائلة: "نظراً لعدم وجود أدلة على تورط الموساد الإسرائيلى فى اغتيال المبحوح، فإنه لمن الخطأ توجيه الاتهام للحكومة الإسرائيلية واتخاذ موقف ضدها". وأضافت، أنه "سيكون من السذاجة الاعتقاد بأن إسرائيل هى الدولة الوحيدة التى استخدمت جوازات سفر مزورة، خاصة جوازات سفر استرالية، فى عمليات أمنية"، وحول تساؤل ما إذا كانت "أستراليا قد زورت من قبل أوراق هوية؟"، أجابت وبدون تردد : "نعم". وفى المقابل، صرح وزير الخارجية الأسترالى ستيفن سميث، أنه استناداً إلى عناصر التحقيق فى هذه القضية، فيبدو واضحاً أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية كانت وراء استخدام جوازات سفر أسترالية مزورة لتزود بها من قاموا باغتيال المبحوح. وأشار الموقع إلى أن السفير الإسرائيلى فى أستراليا يوفال روتم، قد قرر قطع زيارته الحالية لإسرائيل والعودة إلى كانبيرا لمواجهة هذه الأزمة.