محيط: قرر الحزب الرئيسي في الائتلاف الحاكم بماليزيا تأجيل اقتراع لانتخاب زعيم للحزب حتى مارس / آذار من العام القادم فيما، قال رئيس الوزراء عبدالله أحمد بدوي إنه سيتنحى قبل التسليم المزمع للسلطة في 2010 لكنه لم يذكر موعدًا محددًا. وذكرت وكالة "رويترز" أن عبدالله ، زعيم المنظمة الوطنية المتحدة للملايو الحزب الرئيسي في الائتلاف الحاكم في البلاد ، كان يعتزم تسليم السلطة إلى نائب رئيس الوزراء نجيب عبدالرزاق ابن ثاني رئيس وزراء لماليزيا. وقال في مؤتمر صحفي بعد اجتماع للجنة السياسات بالحزب:" لاننا قررنا تسريع المرحلة الانتقالية فان موعد 2010 الأصلي غير وارد". ويتعرض عبدالله لضغوط منذ أن سجل ائتلاف باريسان الوطني - الذي تشكل المنظمة الوطنية المتحدة للملايو أكبر حزب فيه - اسوأ نتائج له في الانتخابات في مارس / آذار من هذا العام. كما يتعرض حزبه لضغوط من زعيم المعارضة أنور ابراهيم الذي يقول انه نجح في استمالة عدد كاف من نواب الائتلاف الحاكم للانضمام الي تحالفه حتى يمكنه أن يصبح رئيسا للوزراء. ويقود حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو الائتلاف الذي يحكم ماليزيا منذ 51 عاما وجرى التقليد ان يصبح زعيمه رئيسا للوزراء على رأس حكومة لائتلاف باريسان الوطني الذي يضم 13 حزبا.