إسلام أباد: تعهد رئيس الوزراء الباكستاني الاسبق نواز شريف زعيم حزب الرابطة الاسلامية المعارض بعد عودته الى مدينة لاهور بالعمل علي تخليص بلاده من الديكتاتورية. وأكد شريف في تصريحات لدي وصوله:" مطار العلامة اقبال بمدينة لاهور اليوم الأحد عائدا من منفاه في المملكة العربية السعودية حيث قضى نحو سبع سنوات انه سيعمل من اجل الديموقراطية وانه لن يقبل بأقل منها، مشيرا الى أن انه عاد الى باكستان من اجل القيام بدوره وتخليصها من الحكم الديكتاتوري. وقال شريف أريد أن أضع حدا للفوضي التى تعاني منها باكستان خلال السنوات الثماني الماضية، وانه سوف يعمل علي اعادة العمل بدستور عام 1973 ، وأن يعزز من اوضاع المؤسسات الديموقراطية ومؤسسات الدولة ، وفي مقدمتها السلطة القضائية التي وصفها بانها كانت ضحية للديكتاتورية. وفي تطور مهم وصف رئيس الوزراء الباكستاني الاسبق فرص التفاهم والاتفاق مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف بأنها ضئيلة جدا ، مشددا علي أن هدفه هو تخليص باكستان من حكم الجنرالات. وكان شريف قد حاول العودة إلى باكستان فى العاشر من شهر سبتمبر الماضي ، غير أن السلطات الباكستانية وضعته في طائرة ، وارسلته منفيا الى المملكة العربية السعودية بعد ساعات فقط من وصوله. وفي الوقت الذي شن شريف هجوما لاذعا علي الرئيس مشرف ، الا ان المراقبين هنا يعتبرون أن عودة شريف مرتبطة باتفاق سياسي بين حزبه وبين الجنرال برويز مشرف. ورغم سماح قوات الامن الباكستانية لانصار شريف باستقباله في مطار قاعدة العلامة اقبال بمدينة لاهور ، الا ان احسان اقبال المتحدث باسم حزب الرابطة الاسلامية الذي يتزعمه نواز شريف قال ان قوات الامن اعتقلت اكثر من 1800 من أنصاره في اقليم البنجاب .