مقديشو: قالت منظمة صومالية إن القتال بين المسلحين والقوات الصومالية والاثيوبية خلف 469 قتيلا في مقديشو منذ اوائل أكتوبر، وقال رئيس منظمة "علمان للسلام وحقوق الانسان" ان عدد القتلى في أكتوبر بلغ ال 155 مدنيا، و 314 مدنيا في نوفمبر . واضاف علي احمد أن 840 آخرين من سكان مقديشو تعرضوا لاصابات منذ أكتوبر. ميدانيا، انفجرت اليوم السبت عبوة ناسفة لدى مرور شاحنة عسكرية مما ادى الى مقتل جنديين صوماليين واصابة ستة آخرين في العاصمة مقديشو. كما استهدف هجوم آخر جنوبي مقديشو قاعدة لقوات حفظ السلام الاوغندية التابعة للاتحاد الافريقي استخدمت فيه اسلحة خفيفة وقنابل يدوية، لكنه لم يخلف اي ضحايا. ويريد الاتحاد الافريقي توفير قوة قوامها 8000 جندي في الصومال، لكن اوغندا تبقى البلد الوحيد المشارك فيه، وقد فقدت 5 من جنودها لحد الآن في اشتباكات مع المسلحين، كما اصيب العديدون. وكانت هيئات الاغاثة الانسانية قد حذرت من كارثة وشيكة في الصومال حيث تبذل جهودا هائلة لمساعدة المتضررين والنازحين بسبب استمرار أعمال العنف في العاصمة مقديشو. وتعاني المستشفيات من الاكتظاظ بالجرحى وعدم قدرتها على استيعاب المزيد منهم، وغالبيتهم مصاب بطلقات نارية أو شظايا. كما تعاني المستشفيات في المدينة من انخفاض امدادات المياه والطعام. وتقول الاممالمتحدة إن اكثر من 100 ألف شخص نزحوا عن ديارهم خلال الاسابيع القليلة الماضية هربا من المعارك الدائرة بين القوات الاثيوبية والمليشيات الاسلامية، كما حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون من وقوع كارثة إنسانية في الصومال. وقال بان "إجمالا، هناك 1.5 مليون شخص بحاجة إلى معونات إنسانية، وهو ما يزيد بنسبة 50 بالمئة عما كان عليه الوضع في بداية العام الحالي".