أفادت منظمة علمان للسلام وحقوق الإنسان ومقرها مقديشو أن الصراع الدائر في الصومال أسفر عن مقتل 2136 مدنيا منذ مطلع العام الجاري ليصل إجمالي عدد القتلى منذ بدء التمرد في أوائل عام 2007 إلى 8636 قتيلا. وقالت المنظمة إنها سجلت أيضا إصابة 11790 شخصا منذ بداية العام الماضي عندما بدأ المسلحون في مهاجمة الحكومة الصومالية والقوات الإثيوبية المتحالفة معها. وقال رئيس مجلس إدارة الجماعة سودان علي أحمد "إذا كان المجتمع الدولي لا يتدخل لوقف المذبحة في البلاد فإن الصوماليين سينقرضون قريبا". وأفاد سكان محليون أنه بجوار الأعداد الكبيرة للقتلى من المدنيين فهناك المئات من القتلى في صفوف المسلحين من الجانبين. من جهته أوضح مدير عمليات منظمة أطباء بلا حدود برونو جوشم في مؤتمر صحفي في نيروبي في أحدث تحذير عالمي بشأن الوضع في الصومال إن "الصومال لم تعد على شفا كارثة.. إن الكارثة تحدث بالفعل". وتقول الأممالمتحدة إن مليون صومالي من أصل نحو تسعة ملايين نسمة هم تعداد سكان الصومال يعيشون كلاجئين داخليين، ولكن إحصائيات جماعة علمان تقول إن عدد الذين يعيشون في المخيمات بلغ 1.9 مليون شخص. كما نزح عشرات الآلاف من الصوماليين إلى إثيوبيا وكينيا