نتنياهو يكرر لاءاته المتعجرفة: لا لعودة اللاجئين لا للقدس عاصمة لفلسطين كلمة بنيامين نتنياهو أمام الدورة الصيفية للكنيست القدسالمحتلة: كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه السياسي أمام الدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلية، اليوم الاثنين، لاءاته برفضه عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، ورفضه القدس عاصمة لفلسطين. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" ان نتنياهو قال في خطابه السياسي إن" الفلسطينيين يجب أن يعترفوا بإسرائيل كدولة يهودية، وإن الاتفاق معهم يجب أن ينهي الصراع بين الطرفين".| وأضاف:"إننا لا نستطيع أن ندفن رأسنا في الرمال، ولا يوجد سلام لأن الفلسطينيين يرفضون الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي". وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي رفضه لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وقال " مشكلة اللاجئين الفلسطينيين يجب أن يتم حلها خارج حدود دولة إسرائيل. وأن الدولة الفلسطينية تقوم فقط من خلال مفاوضات السلام ولا تمس بأمن إسرائيل ويجب أن تكون منزوعة السلاح". وتابع نتنياهو: "إن الفلسطينيين يسمون يومهم هذا بالنكبة، ولكن النكبة في أن قيادتهم لم تنجح في الوصول إلى تسوية وحتى اليوم لا توجد قيادة مستعدة للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية". مضيفا أن "حكومة فلسطينية نصف أعضائها لا يعترفون بإسرائيل هي ليست شريكة في السلام". وأضافت الوكالة أن نتنياهو ذكر أن "الجيش الإسرائيلي يجب إن يتواجد على حدود الأردن لفترة طويلة الأمد، وستبقى التجمعات الاستيطانية الكبرى داخل حدود إسرائيل، والقدس الموحدة ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية والعاصمة الأبدية لإسرائيل". وتطرق نتنياهو في خطابة إلى ما جرى على الحدود أمس وقال "هذه الأحداث تدل على أن الفلسطينيين لا يريدون فقد حدود 1967 وإنما حدود عام 1948". ونقلت "وفا " عنه قوله " لقد شاهدت طفلة من بلعين تحمل مفتاحا كبيرا وهذا المفتاح ليس مفتاح البيوت في رام الله ونابلس وإنما مفتاح بيوتنا في يافا وحيفا وعكا وتل أبيب". وقال "القيادة الفلسطينية ترفض الاعتراف بيهودية إسرائيل". في سياق مواز، هاجمت زعيمة حزب "كاديما" الإسرائيلي، رئيس المعارضة داخل الكنيست تسيفي ليفني، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال إلقاء كلمتها أما الكنيست. واتهمت ليفني، نتنياهو بالضعف وقالت " إنه لا يفعل أي شيء من اجل مبادرة سلام من شأنها أن تعمل على منع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في شهر أيلول المقبل ". وأضافت " أنه يتوجب على الفلسطينيين استغلال سبتمبر/ أيلول القادم إذا لم يقدم نتنياهو مبادرة جدية، لأن العالم سيقرر مصيرنا، ويخطئ من يعتقد أن الفلسطينيين يقومون بخطوة أحادية الجانب، وأنهم إذا تمكنوا من الإعلان عن إقامة الدولة الفلسطينية فسيكون هذا خلال ولاية نتنياهو". وأكدت ليفني أن " نتنياهو غير قادر على تجنيد العالم ولا الولاياتالمتحدة الأميركية من أجل مصالح إسرائيل". وتابعت "سندفع الثمن غاليا، وأن الحل الأمثل هو إقامة الدولتين، لكن لن نسمح بعودة اللاجئين إلى داخل إسرائيل" حسب قولها. شاؤول موفاز من ناحيته هاجم شاؤول موفاز رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية ، وطالبها بأن تدفن رأسها في التراب لأنها لا تملك أي مبادرات سياسية تستطيع أن تواجه بها السلطة الفلسطينية في شهر سبتمبر المقبل. وأشار موفاز إلى أن ما حدث أمس من أحداث وتظاهرات في يوم النكبة يمكن أن يتكرر مرة أخرى في شهر سبتمبر المقبل بسبب ما تشهده المنطقة العربية من تغيرات. وأضاف "أحداث الأمس هي مقدمة للأحداث سوف تقع في سبتمبر المقبل.. ومن الممكن أن تتحول إلى مواجهات مع المستوطنين الإسرائيليين .. ويجب على الحكومة الإسرائيلية الاستعداد لجميع السيناريوهات المحتملة في شهر سبتمبر المقبل وتقديم مبادرات سياسية". وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسير نحو التطرف الذي سيؤدي بها إلى العزلة الدولية وزجها إلى خارج المجتمع الدولي. وفي نفس السياق، أكدت تسيبى ليفنى رئيسة حزب كاديما وزعيمة المعارضة الإسرائيلية أن دولة إسرائيل تحولت إلى دولة منعزلة أكثر من السابق..وتطرقت الى الأحداث والمواجهات التي حصلت في يوم النكبة، زاعمة أن ما حدث من قتل وجرح للمتظاهرين العزل هو دفاع عن سيادة أمن إسرائيل.