الكويت: قالت شركة بيان للاستثمار اليوم إن ثلاثة من أسواق الأسهم الخليجية سجلت مكاسب لمؤشراتها بنهاية الاسبوع الماضي فيما تكبدت البقية خسائر متفاوتة. واضافت الشركة في تقريرها الاسبوعي ان الاسبوع الماضي تميز بنمو حجم التداول في اغلب الاسواق فيما كان التراجع هو السمة الغالبة فيما يخص قيمة التداول ما انعكس على مجموع أحجام التداول للاسواق والذي حقق نموا طفيفا مقارنة بالاسبوع قبل الماضي فيما سجل مجموع قيم التداول تراجعا. وأوضحت ان سوق الكويت للاوراق المالية تمكن من تسجيل نمو لمؤشره ورغم النمو الذي شهده السوق في نشاط التداول وخاصة لجهة حجم التداول الا انه يمكن رصد حالة عامة من الترقب بين المتداولين نتيجة لتاخر العديد من الشركات المدرجة في الاعلان عن نتائجها المالية عن الربع الأول من العام 2010 وان المضاربات كانت سمة واضحة للتداول. واشار التقرير وفقا لما ورد في وكالة الأنباء الكويتية "كونا" الى ان السوق المالية السعودية تصدرت اسواق الاسهم الخليجية بعد ان سجلت مكاسب في اول ثلاث جلسات من الاسبوع الماضي ما لبثت ان خففت مكاسبها بعد ان تراجع مؤشر السوق في آخر جلستين. وافادت بان السوق السعودي لقي دعما قويا من الاسهم القيادية وعلى رأسها البتروكيماويات والبنوك فيما شهد عمليات اعادة ترتيب مراكز على ضوء ما تم اعلانه من نتائج للربع الاول من عام 2010 كما ظهرت عمليات جني ارباح زادت وضوحا في اليومين الاخيرين من الاسبوع. وقالت ان سوق البحرين للاوراق المالية سجل بدوره مكسبا على الصعيد الاسبوعي ولقي السوق دعما من الحركة الشرائية النشطة على بعض اسهم البنوك والاستثمار غير أنها كانت موضوعا لجني أرباح وخاصة في ثاني جلسات التداول والتي كانت الجلسة الوحيدة التي سجل مؤشر السوق فيها تراجعا. واضافت ان بورصة قطر تراجعت على اثر تسجيل مؤشرها تراجعات يومية لثلاث جلسات في الاسبوع الماضي وقد واجه السوق ضغطا من اسهم البنوك في بداية الاسبوع وان لقي دعما من اسهم قيادية في قطاعات اخرى خففت من اثره. وأوضحت ان العديد من الاسهم القيادية لحقت بأسهم البنوك في يومي الثلاثاء والاربعاء حيث عانى السوق انخفاضا كبيرا لمؤشره في ذلك الاخير قبل ان يخفف من خسائره في آخر جلسات التداول. واشارت الى ان سوقي الامارات تكبد مؤشراهما خسارة اسبوعية على الرغم من نمو نشاط التداول في كليهما وكان الطابع العام للتداولات في السوقين مضاربيا. وافادت بانه لم يخل الاسبوع الماضي من العوامل الايجابية اذ تجاوب سوق دبي المالي مع اعلان شركة اعمار العقارية عن نتائجها المالية للربع الاول من عام 2010 والتي كانت افضل من المتوقع حيث سرت موجة من التفاؤل بين المتداولين على اثرها. وقالت ان السوقين تمكنا من تحقيق بداية ايجابية في أول الأسبوع الماضي قبل أن يتراجعا في الجلسات التالية تحت ضغط المضاربات وجني الارباح والتي ساهمت فيها المحافظ الاجنبية غير أن السوقين تمكنا من تحسين أوضاعهما اثر تسجيل مؤشريهما لمكاسب يومية ختما بها الاسبوع.