قالت شركة بيان للاستثمار امس ان اربعة من اسواق الاسهم الخليجية تمكنت من تسجيل نمو في نهاية الاسبوع الماضي في حين تكبدت الاسواق الثلاثة الباقية خسائر متفاوتة كانت بسيطة باستثناء سوق الكويت للاوراق المالية. واضافت الشركة في تقريرها ان نشاط التداول شهد نموا من ناحيتي مجموع كميات وقيم التداول لاسواق الاسهم الخليجية وان كان نمو القيمة هو الابرز كما سجلت اغلب الاسواق منفردة نموا لكل من كمية وقيمة التداول. واوضحت ان الاسبوع الماضي شهد عدة اخبار وتصريحات ايجابية علي مستوي الاقتصاد العالمي من اهمها تصريح رئيس البنك المركزي الاوروبي بان الاقتصاد العالمي اجتاز الازمة وان كان الانتعاش الاقتصادي مازال هشا وان وزراء اليورو وافقوا علي دعم الاقتصاد اليوناني بخطة موازنتها 30 مليار يورو. واشارت الي تعرض سوق الكويت للاوراق المالية لموجة بيعية تسببت في خسارة اسبوعية لمؤشره اذ تأثر السوق سلبا بالاخبار المتعلقة بقضية شركة المخازن العمومية (اجيليتي) مع الجيش الامريكي فضلا عن ضغوط بيعية طالت اسهما قيادية علي اثر شائعات سلبية تخص تلك الاخيرة. من ناحية اخري بدأ المتداولون بترقب اعلانات نتائج الشركات المدرجة عن الربع الاول من عام 2010. وقالت (بيان) ان السوق المالي السعودي عكس اتجاهه وسجل مؤشره نموا اهله لشغل المرتبة الثانية بين اسواق الاسهم الخليجية ولقي السوق دعما ايجابيا من بعض النتائج التي اعلن عنها للشركات المدرجة عن الربع الاول من عام 2010 والتي كانت ايجابية. واضافت ان قطاع المصارف شهد ضغوطا بيعية قابلتها حركة شرائية علي أسهم البتروكيماويات والتي تمكنت من دعم السوق. واوضحت ان سوق البحرين للأوراق المالية كان احد الاسواق المتراجعة في نهاية الاسبوع الماضي حيث تكبد مؤشر السوق خسارة اسبوعية رغم تحقيقه مكاسب يومية في ثلاث جلسات تداول متأثرا بعمليات جني أرباح قوية. واشارت الي ان عمليات جني الارباح دفعت السوق لتسجيل تراجع في الجلستين الاولي والثالثة وقد ساهمت المكاسب اليومية لاخر جلستين في تخفيف حدة خسارة السوق لتكون دون مستوي 1 في المئة. وافادت بأن كل من سوقي الامارات سجل مكاسب اسبوعية اذ تصدر سوق دبي المالي اسواق الاسهم الخليجية بينما حل سوق ابوظبي للاوراق المالية ثالثا وتأثر السوقان ايجابا بالحركة الشرائية النشيطة التي طالت الاسهم القيادية وبخاصة اسهم العقار.