أعلنت حركة "كفاية بالإسكندرية"، عن مشاركتها في مظاهرات الجمعة القادمة 19 أكتوبر ، والتي دعا إليها في بيان مشترك كل من "التيار الشعبي المصري وحزب الدستور"، لتأكيد إدانتهم الكاملة لممارسات السلطة الحالية جماعة الإخوان المسلمين من قمع للمعارضة موجهين الدعوة للمواطنين للمشاركة حيث أكد "عمرو الدمرداش"، المتحدث الإعلامي لحركة كفاية بالإسكندرية ، في بياناً رسمياً للحركة،اليوم،الأحد، أن ما حدث في الجمعة الماضية من إعتداء ميليشات الإخوان ضد المتظاهرين السلميين ، يذكرنا بما حدث بموقعة الجمل مرة أخرى ، لمواجهة نظام يتعامل بنفس أدوات النظام البائد ، مرتدياً عباءة إسلامية ليخفي ورائها أطماعه . ووصف "الدمرداش"، سياسة جماعة الإخوان المسلمين بالحملات الصليبية التي أتخذت من الصليب شعار لها و ستار تداري أطماعها فى كنوز الشرق، مضيفاً أنه بعد البيان المشترك بين "التيار الشعبي وحزب الدستور" والخطوات الجادة فى توحيد التيار المدنى ليقف أمام كل من يحاول سرقه مصر قرروا المشاركة فى التظاهرة رافعين عدة مطالب ،من بينها : "صياغة دستور يصلح لكل المصريين ، و القصاص العادل لدماء شهداء الثورة والافراج عن كافة معتقليها بما فيهم ضباط 8 إبريل ، وتحقيق العدالة الاجتماعية بإجراءات عملية منها الحد الأدنى والأقصى للأجور ، و التأكيد على مبدأ حق حرية التظاهر السلمي والإدانة الكاملة لممارسات السلطة الحالية - جماعة الإخوان المسلمين - من قمع للمعارضة الثورية والاعتداء على المتظاهرين تماما كموقعة الجمل يوم الجمعة الماضي 12 أكتوبر" . في السياق أعلن حزب غد الثورة، عن مشاركته في المسيرات السلمية ، و التي دعت إليها القوي المدنية يوم الجمعة القادمة 19 أكتوبر، و قال المهندس "شادي طه"، رئيس المكتب السياسي للحزب ، أن النزول يوم الجمعة الهدف منه المطالبة بإعادة فتح التحقيقات في كل الأحداث الدموية منذ إندلاع الثورة إلي الأن ، و كان أخرهم الأحداث المؤسفة أول أمس بميدان التحرير ، و التي تسبب في وقوعها بعض المنتمين للحزب الحاكم الجديد ضد قوى المعارضة. و أضاف "طه"، نطالب بالتحقيق الفوري والمحاسبة القانونية لما حدث في جمعة "الغدر" أول أمس من قبل بعض المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين .