عندما انطلقت إشاعات الصيف الماضي بقرب زواج تشيلسي ابنة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية الحالية هيلاري كلينتون، من صديق عمرها، سارعت الأسرة بنفي الخبر، ويظهر أن الأخبار التي سربت استبقت الحدث، إذ قالت الصحف أول من أمس أن تشيلسي ومارك مزفنسكي أرسلا إلى أصدقائهما المشتركين رسالة إلكترونية يعلنان فيها خبر خطوبتهما وزواجهما الذي سيعقد الصيف القادم. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن تشيلسي ومارك أرسلا إيميلا إلى الأصدقاء المشتركين لتهنئتهم بعيد الشكر، وفي الرسالة أعلنا خبر الخطوبة وأنهما يفكران في الزواج خلال الصيف القادم، ومن جهة أخرى قام المتحدث باسم بيل كلينتون بتأكيد خبر الخطوبة. وكانت شائعات الزواج قد دارت حول الثنائي على مدى السنوات العشر الماضية، واعتاد بيل كلينتون وهيلاري على نفيها كلما أطلقت، وكان آخرها الصيف الماضي، حيث قامت هيلاري بنفي خبر زواج ابنتها وصديقها في مارثا فينيارد وهي الجزيرة التي تقضي العائلة الصيف فيها. وتعد تشيلسي سليلة أسرة سياسية تماثل العائلات الملكية في سمعتها وتأثيرها، ولكن خطيبها مارك مزفنسكي لا يعد دخيلا على الوسط السياسي، إذ إن والدته مارغوري مزفنسكي كانت عضوا في الكونغرس عن ولاية بنسلفانيا ووالده إد مزفنسكي ممثل ولاية آيوا في الكونغرس أيضا، وتربط العائلة صلة صداقة مع آل كلينتون.