قامت نقابة الأئمة بعرض مقترح لمادة تكتب بالدستور لاستقلالية الدعوة من أجل الاستفادة من مال الوقف المنهوب والموقوف أساساً للدعوة والمساجد وقال الشيخ / عبد الناصر بليح المتحدث الرسمي للنقابة إن هذه المادة تتم مناقشتها الآن علي المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي لإعادة صياغتها وتقديمها للجنة التي تجاهلت الأئمة والدعوة والمساجد رغم أن هذه المؤسسة كيان دعوي اجتماعي صحي لاغني عنه أفاد أن اللجنة ينبغي أن لا تتعجل الأمور.. ففي دولة فنزويلا أعيد الدستور ثلاث مرات حتي توصلوا لدستور راق يخدم البلاد ..وفي المكسيك أيضاً تم إعادة كتابته ست مرات ..وفي جنوب إفريقيا ظل الدستور يكتب لمدة ثلاث سنوات ولم يتركوا قبيلة ولاحي ولا قرية كبيرة ولا صغيرة إلا وجلسوا معها حتي خرج الدستور الذي نقل جنوب إفريقيا إلي مصاف البلاد المتقدمة التي تؤمن بحرية العقيدة واحترام الآخر ...الخ ..وتنص علي :"مادة الدستور: الدعوة الإسلامية هيئة مستقلة بذاتها تشرف عليها " الدعوة والأوقاف والشؤن الإسلامية " يعين ناظر الوقف لها من قبل رئيس الجمهورية .. ويندرج تحتها أربعة قطاعات : 1- قطاع المساجد . 2- - قطاع الأئمة والدعاة . 3- قطاع الأوقاف. 4- قطاع المجلس الأعلى للشؤن الإسلامية.. ولكل اختصاصاته : 1- قطاع المساجد : ويختص بالمساجد الحكومية والأهلية ويندرج تحته –ضم المساجد والعمالة – عمارتها – صناديق النذور - ملحقات المساجد"دور المناسبات والعيادات الطبية و لجان الزكاة – مكاتب تحفيظ القرآن والمقاريء - ويتم الصرف من هذه الجهات علي ضم المساجد وعمارتها من عائد هذه الجهات " 2- قطاع الأئمة : ويختص بالأئمة والدعاة "تعينات – دورات تأهلية وتقدمية – كتب ودراسات -مستشفي الدعاة -..ويصرف علي الأئمة من عائد ريع الوقف الذي خصص من أجل هذا الغرض ..بنسبة الثمن من مصارف الزكاة إعمالاً لنص الآية الكريمة "والعاملين عليها .." 3- قطاع هيئة الأوقاف : وتختص بالأراضي والعقارات والعمارات والشقق والمحلات التجارية والمصالح الخاضعة للوقف واستثمارها حسب قوانين الوقف الشرعية والوضعية .. وتنفق علي الأئمة والعاملين بالمساجد والهيئات الأخري التابعة للدعوة ..وتخصص شقق للأئمة والدعاة .. 4- المجلس الأعلى للشؤن الإسلامية : ويختص بالشؤن الإسلامية في الداخل والخارج وتثقيف الأئمة والدعاة ونشر الأبحاث العلمية والبحوث والكتب الوسطية ومجلة منبر الإسلام ومجلة الإمام .. والرد علي الاتهامات الموجهة للإسلام ورسول الإسلام .. ويتم الصرف عليها من هيئة الأوقاف والهبات وجزء من صناديق النذور وملحقات المساجد.