(مدينة الكويت / نيويورك / جنيف، 12 سبتمبر 2012): افتتح اليوم في مدينة الكويت المؤتمر السنوي الثالث حول تعزيز الشراكات الإنسانية وتبادل المعلومات تحت رعاية سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح. وأثناء حضورها افتتاح المؤتمر السنوي حول الشراكة وتقاسم المعلومات من أجل عمل إنساني أفضل، أبرزت فاليري اموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الحاجة إلى تعزيز الشراكات بين الحكومات الإقليمية والمجتمع الإنساني. قالت السيدة اموس أن "هذا المؤتمر يدخل في صميم مهمتنا في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وهي التنسيق بين وكالات الإغاثة وتقاسم المعلومات من أجل تحسين استجابتنا للأزمات في مختلف أنحاء العالم". وأضافت أنه "مما يثلج الصدر بشكل رائع أن نرى الدعم المتنامي في منطقة الخليج، وأن نشعر بالزخم الذي يجعل الأشخاص والمنظمات والحكومات تتضافر معاً لتقديم استجابة منسقة وسريعة للأزمات الإنسانية". وفي أثناء المؤتمر، تم إطلاق البوابة الإنسانية العربية على شبكة الإنترنت لتقديم معلومات حيوية باللغة العربية للمرة الأولى، لكي تكون بمثابة منبراً للحوار وتبادل البيانات. تجدر الإشارة إلى أن هذه البوابة هي نتاج المؤتمرين السابقين اللذان عُقدا في مسقط، عاصمة سلطنة عمان في عام 2010، ومدينة الكويت في عام 2011. ويجمع المؤتمر، الذي سيستمر لمدة يومين والمنعقد في مقر الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية (IICO)، كبار المسؤولين الإقليميين والدوليين، فضلاً عن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية وممثلين عن القطاع الخاص ووسائل الإعلام، وذلك لمناقشة سبل تحسين التعاون الاستراتيجي وتحقيق نتائج أفضل من خلال التعاون الفعال وتبادل المعلومات. "يعتبر المؤتمر بمثابة منبر لمناقشة التحديات الإنسانية الآنية والخروج بحلول عملية،" كما أفاد عبد الله معتوق، رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية. وأضاف أن "المؤتمر يهدف إلى تمكين المنظمات الإنسانية من القيام بدورها تجاه الكوارث الإنسانية الجارية في الوقت الحاضر في سوريا واليمن وميانمار". وكان من بين المتحدثين سعادة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت، وسعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وسعادة السفير عطا المنان بخيت، أمين عام مساعد منظمة التعاون الإسلامي للتعاون الدولي والشؤون الإنسانية، وسعادة السفير محمد موسى صبيح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية - قطاع فلسطين والأرض العربية المحتلة، وسعادة السفير أحمد المريخي، مدير إدارة التنمية الدولية في وزارة الخارجية بدولة قطر.
