شفيق قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق ، انه من الممكن ان يقوم بترشح نفسه ثانية ، و لا يقوم من الاساس بهذه الخطوة ، حيث أنه سيخوض الانتخابات التشريعية بالأساس إنما الإنتخابات الرئاسية إحتمال ، و أن ثقته في الاصوات المويدة له ، ثقة فى نفسه لأنها جاءت من محبة ولم تأتى بدوافع أخري ، مؤكداً علي أنه إذا إزدادت شعبيته سيخوض الإنتخابات ، و يعتقد أنه إذا أُتيحت له فرصة أخري عدد مويدينه سيزدادو ، يجب أن أحترم تلبية الفكر و الارتباط بالجمهور و التحسس لرغباته ، وهذا يتوقف علي الانسان فإن أستشعر الساحة بأنه مطلوب ولست طالباً سيتقدم إلي الإنتخابات ، لأن هذا سيشجعه علي التقدم ، مؤكداً علي أنه لا يريد أن يفوز علي فارق ضعيف أو بالكاد بين منافسه . و طالب شفيق " ، أثناء لقائه التليفزيوني الثاني مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "العاشرة مساءاً"علي قناة دريم2 " الفضائية ، من الدكتور مرسي ، رئيس الجمهورية بالدعوة إلي إنتخابات رئاسية جديدة ، فالمبدأ العام مع إنتخابات جديدة بعد وضع الدستور وهو المتبع فى دول كثيرة ، مضيفاً إلي انه إذا كان هناك ثقة فى النفس فلتكن انتخابات مبكرة خصوصاً لِما شاب الانتخابات التشريعية و الرئاسية ، و إذا كان واثقاً من نجاحه فلماذا الخوف إذاً ، مشيراً إلي أنه لم يكشف بعد عن المخالفات فى انتخابات الرئاسة مثل المطابع الاميرية ، موضحاً بأن الاكثر كمالاً و إكتمالاً أن يكون هناك إنتخابات جديدة . و أضاف " شفيق" ، بأن إقالة الرئيس مرسي ، للمشير طنطاوي القائد الأعلي للقوات المسلحة الاسبق ، هو حق لرئيس الجمهورية لا نستطيع ان نخطيء الرئيس في ذلك فو حقه ، مشيراً إلي أنه كان متوقعاً حدوث ذلك آجلاً أم عاجلاً ، بالرغم من استشعاره وجود تفاهم و توافق داخلي فيما بينهم ، فبالرغم من أن الفترة السابقة كان يشوبها هدوء ، وعلاقتهم كانت جيدة وليست سيئة ، و لم يري أي صدام فيما بينهم ، وإن وجد كان لأشياء وقتية ، وكان الغالب علاقة يشوبها الهدوء و التوازن بين القائد الأعلي و المجلس العسكري والاخوان . وأعرب "شفيق" عن إستيائه من الأسلوب الذي تمت به الإقالة فلم يعجبه ما حدث حيث أن قرار الإقالة أتسم بالمفاجأة ، مؤكداً علي أنه لم توجد أي صدامات فيما بينهم ، و علاقة طنطاوى بالاخوان كانت جيدة ، و علي من كانوا يدعون ذلك أن يشيروا إلي النتائج التي دلت على صدام بين الاخوان و العسكرى ، فكان يجب أن يُقدر الأخوان أن يخرج العسكر بشكل يليق أفضل من ذلك وليس الإجبار علي الإقالة ، كنت مقدر أنهم تعبوا و يطلب الخروج ، مشيراً إلي أن ما فعله الأخوان بخروج العسكر بهذه الطريقة شيء لائق من وجهة نظرهم ، وعن الهتافات التي كان يرددها بعض أعضاء جماعة الأخوان ضد العسكري مثل "يسقط يسقط حكم العسكر" والتي أعرب عن كارهيته لسماع هذا الهتاف ضد العسكري كانت لمزيد من الاستفادة ، مشيراً إلي أن العسكر أعطوا للإخوان مرحلة كانت حلم بالنسبة إليهم ، ولم يجيروا على حقوقهم وأتاحوا لهم الفرصة كاملة ، إلي تحقيقهم حلم من أحلامهم و هو حصولهم علي السلطة ، مؤكداً علي أن كلامه لا يعني أنه يوافق على إتهام المجلس العسكرى بتقديم السلطة للإخوان ، هذا كلام يحتاج لدراسة ، و لكن الإطاحة بالعسكر لم تكن لائقة .
و شدد شفيق " علي أن الدستور أولاً كان أفضل ، هذا مبدأ كان يجب أن يكون ، أن تسير في إتجاه تعود به للخط الصحيح ، لا يتحتم أن الدستور يأتى أولاً و غير مفيد أن يأتي مجلس الشعب أولاً ، فالنموذجى ... دستور ثم رئيس دولة ثم مجلس شعب ، نحن من الشعوب التي تعيد صورة الحكم فيها ، يستحسن أن تبدأ مجلس الشعب بمراكز مستقلة وثابتة فالأحزاب بمصر شكلها غير نموذجى ، متمثلاُ بحزب الحرية والعدالة في أنه مرتبط بالإخوان وليس لان لديه خبرة ، فهو ليس له باع طويل او خبرة أو ذو عمر تاريخي طويل ، فقوته لإستناده بالإخوان و لكن خبرته لا تستمد لعمقه فالتجربة . وأ كد "شفيق" علي أنه كان يتم عرض 200 جنية علي مواطنين بسطاء حتي يستطيعوا أن يكملوا قوائم الترشيح ، و هذا ما مكن الاخوان من حصولهم علي نصيب كبير وليس هذا منهج نموذجي يقتدي به لمجلس الشعب ، مشيراً إلي أن القوائم غير ملائمة للمجتمع المصري ، و الصح أن يكون مجلس الشعب بالنظام الفردي ، و لابد ان نعطى الفرصة لإفراز كتل إنتخابية وليس من الصحيح ما حدث " احنا ارتجلنا " ، مطالباً بأن يكون مجلس الشعب الأول لمدة 5 سنوات قائماً علي النظام الفردي فقط ، وليس قوائم لانها من الممكن ان تاتى باشخاص غير مؤهلين ، و تتيح للأغنياء ومستخدمين الدين للحصول علي مناصب ، فلو راجعتم موقف الأحزاب ستجد ذلك ، و يجب أن نتعب قليلاً و نكون كتل حزبية صحيحة . و تابع "شفيق" قائلاً إن ما كان يحدث بين الأحزاب و المجلس العسكرى كان خاطئ ولم يكن مكانة فى هذة المكانة ، فيجب أن نراجع موقف الأحزاب وقتما تجمع 14 حزب في جانب والقوات المسلحة مُمثلة فى الجانب الاخر في إجتماع مغلق ، و " 10 " من تلك الأحزاب مشكلين بالأمس ، مضيفاً إلي انه قال في حينها أن هذه الفورمة ليست بصحيحة ، ليس مكان المجلس العسكري هنا فهو ليس نِداً بل إن مكانه علي رأس المائدة ، ويجب أن يجلس علي الجانب الآخر جموع الشعب المصري ، بل أن حينها تجرأوا وقالوا بكل ارتياح نريد مجلس الشعب كله قوائم ، مشيراً إلي أن القوات المسلحة ظلمت كثيراً وقامت بدور ليس دورها وكان اسهل ان تشرف على العملية ولا تشارك فيها ، ، ولكن للأسف تم الضغط عليها ، و أدي بنا لتصرف غير دستوري . و أكمل "شفيق" قائلاً " أتمني مجاملة للإخوان المسلمين ، حيث إنهم متسيدين الموقف ، و أن يثبتوا أنهم واثقين من أنفسهم و أن يقوموا بعمل إنتخابات شاملة ، لو نظرنا للإخوان المسلمين كتوجه ديني ستجد شريحة تنتمى لفكر الاخوان المسلمين فى كل مكان بما في ذلك القوات المسلحة ، ضابط متدين شيء و ضابط يعمل لمصلحة الاخوانشيء آخر و هذا لا نتمناه ، وتمني "شفيق" من جماعة الإخوان أن تخرج من السياج الذي نشأ سنة 28 ، وتحول نفسها إلي فكر فى المجتمع المصري ، لأنها إذا لم تفعل ذلك ستظل ملفوظة من المجتمع خاصة اذا انطلقت كفكر دينى عام . و أكد "شفيق" علي أنه لا يوجد ما يثبت أن السيسي ينتمى للإخوان مطلقاً ، إذا كان متدين على الرحب والسعة ، فليس كل المتدينين ينتمون للإخوان ، و لم يصدر عن "السيسي" تصرفات تؤكد ان له ميول إخوانية ، و أن كان متعاطف معهم فيجب أن يكون برئياً و يراعي أنه يعمل بمنصب ، مشيراً إلي أنه لو أفترضنا أن منصبه حصل عليه مكافأة فهو يستحقها ، فلو أستعرضت الشريحة الموجودة على السطح الذي يجب أن يكون منها الوزير السابق الذى لم يكن من المنطقي أن يكون من المجلس الأعلي فستجد اسم السيسى وارد جدا ان يقع علية الاختيار ، من حيث الخبرة والمنصب والسمعة ، و لايعيبه أن يكون رجلاً متديناً . و كشف "شفيق" عن أن الرئيس السابق مر بعدة مراحل لكن فى السنوات الاخيرة كان تركيزة الاشد على الجهاز الامنى و هذا ما نستشعره ، وهذا لخدمة توريث الحكم ، واذا كانت ستكون سارية ، و قد يكون هذا خاطئ . و قال "شفيق" أنه لوحظ حيادية كاملة على الحد الأدني من الولاياتالمتحدة هذا لو احسنا الظن بها باستثناء حدث واحد عن التسائولات عن الدعم الذى وجه لفصيل بعينة (الاخوان) ، و جلست عدة مرات سواء مع السفيرة أو أعضاء السفارة ، وكانت كل الأحاديث تنصب و المحور الرئيسي للنقاش حول "لماذا نرفض الاخوان " ، مضيفاً إلي أنهم كانوا مستشعرين أن نطلب منهم الدعم فبيقطعوا الخط ، و كلامهم كان حيادي . و ذكر "شفيق" فى أحد الاحاديث مع السفيرة تشير إلي لماذا تم التأخير في إعلان النتيجة ، وذلك في اليوم الذي أعلن فيه الإخوان فوزهم قبل إعلان النتيجة رسمياً بعدها بخمس أيام ، بالرغم من أنه كان لازال بعض الصناديق لم تُفتح بعد و أعتبروا أن نتيجة الاخوان أنها هي النتيجة السليمة ، و استشهد "شفيق" بأن التاريخ سيحكم على نتائج الانتخابات السابقة ، و أشارت الشفيرة إلي أن تاخير النتيجة يوحي بوجود تلاعب ، وكلامها كان مباشر لا اخفيه و لا تخفيه ،مشيرة إلي انه قد أتهم بوجود تزوير لصالحي . و طالب "شفيق" بوجود مراقب دولى على كل صندوق و ليس كل لجنة فى الانتخابات القادمة وهذا يدعم قوة التجربة ، و لابد من ميكنه كاملة على أعلي مستوي فى العملية الإنتخابة و التصويت يجب ان يتجرد من الأهواء ، و هذا حتي نضع التجربة الاولى فى البناء السليم تجربة صلبة واضحة ، وان حدث غير ذلك سنكون بنضحك على أنفسنا ، نريد أن نقطع الشك باليقين ، حتى نقطع جميع الالسنة ونتحرر ، فنحن نريد إنتخابات غير قابلة للطعن فيها ، فمراقب دولي علي كل صندوق ، ليس بكثير علي يوم واحد فقط للإنتخابات والتصويت . و أشار "شفيق" إلي أنه لن تمس سيادة الدول الكبرى حينما نستدعي أفراد من العالم الثالث ليقفوا علي الصناديق ، فهناك اشياء خطاء انه تم تفويتها مثل المطابع الاميرية ، هناك مسئول كبير جداً قيل له أنهم وصلوا إلي 20 ألف صوت جايين متعلمين ، و هناك آخر قال 800 ألف ، وهذا الذي أكتشف ، فهذه البطاقات المسودة تعد جزء من كل نحن لا نعرف ابعاده ، . و أكد "شفيق" علي أن موت "عمر سليمان" ليس به بعض الألغاز كما أُشيع ، قائلاً " استبعد ان يحدث هذا ، وبما أنه لا يوجد مستحيل فالدنيا أترك الباب موارب 99% " ، ذهبت للواء عمر سليمان مرة واحدة فى ابو ظبى و كان مريضا لكن لم تكن بالغة السوء و أبلغنى بإحتمالات سفره لمنزله ثم يسافر بعد يومين لألمانيا و إن لم يشعر بالراحة سيسافر علي الولايات المحتدة ، و حادثته هاتفياً وجدته فى لندن و أعرب له عن نيته السفر ثاني يوم للولايات المتحدة ، وما عملته بعدها حدوث انتكاسات له بعدها . وقال "شفيق" حول الإدعاءات بشأن تورطه في تظاهرات 24 اغسطس ، بانه قد دفع رشاوي لتمويل تلك التظاهرات ، أن ممثل الاخوان نفسه اكد علي انه لا علاقة ل"شفيق" بتمويل مظاهرات 24 اغسطس ، مؤكداً علي أنه مع المظاهرات السلمية الغير مضرة التى تعبر عن الرأي علي أن تلتزم بالقواعد المنظمة بذلك و جدير بنا ان نلجأ لما سبقنا من خبرات و تكون مرجعيتنا فى ذلك ، فلا يجوز أن تصبح الدولة الخصم و الحكم ، منوهاً إلي أنه قد قيل له بأن هناك أشخاص تم أخذهم من بيوتهم ليلاً لمشاركتهم فى تظاهرات 24 أغسطس ، ولا اتمنى ان يكون هذا سليم و صرح "شفيق" بأن لديه مخاوف من لجنة الدستور لأنه كان لديه رؤية غير ذلك ، وقد خطط لإقامتها بطريقة خاطئة و الوضع الطبيعى ألا يكون للجنة أي علاقة بالمؤسسات التشريعية ، و لابد من مشاركة كل فئات المجتمع فى لجنة الدستور ، وطالب بتقسيم ال 100 عضو على الدولة بمنتهى العدالة و هذا هو المبدأ العددي ، و أن تكون اللجنة ملائمة تخصصياً ، مشيراً إلي إحترام فكر المواطن المصرى و لابد من صياغة الدستور كما شرحت ، و أن تكون الاغلبية فى مجلس الشعب مزاج عام لمدة خمس سنوات ولا يجوز الاعتماد عليه ، و نوه عن أن خصومه الانتخابات شى يحدث فى اعتى الديمقراطيات . وأشار شفيق " إلي أنه قد قيل على المحكمة الدستورية أن أحكامها مسيسة ولم يقدم أحد للمحاكمة ، وأن مصدر اخوانى قال كيف لا يقدم للنيابة العامة كل واحد يهدد بضرب مقر الاخوان ، و الأشخاص الذين توعدوا بحرق القاهرة وتدمير البنية التحتية و إراقة الدماء في الشوارع إذا ربحت الإنتخابات، لماذا لا يتم تقديمهم إلي النيابة العامة و طالب "شفيق" ، من "مرسي" ان يبذل اقصى جهده فى العدالة المطلقة ، فنحن بصدد تشكيل حركة وطنية و من مصلحة الحكام أنهم لا يكونوا الكتلة الواحدة الكبيرة التى تحكم ولازم يسعدوا ان تشكل كتلة امامهم ، لابد أن يكون هناك طاقة ضخمة تعادل الطاقة الحاكمة لإحداث توازن فى الدولة ، مشدداً علي أنهم مُصرين على تكوين كتلة يا ليتها تكون كتلة صديقة للكتلة الحاكمة ويكون هناك تفاهمات و ألا سوف يعوق حركة الجهاز الحاكم شواز . و قال "شفيق" إن أوباما الرئيس الأمريكي ، قد حادثه هاتفياً بعد خسارته في الإنتخابات ، و قال " أنا أُقدر العملية التي قم بإدارتها و بطلب منك للإستمرا في عملك السياسي مع الآخرين لأن الدولة من مصلحتها الكتل الكبيرة ، مشيراً إلي أنه ليس معني ذلك انه مستمر لأجل حديث اوباما ، و لكنه يشرح فكر الأشخاص فى الخارج ، فيجب أن نقيس الامور بشكل جديد ، وأختتم "شفيق" اللقاء قائلاً : " لابد ان يقر مرسى مبدأ العدالة"