صرح الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أنه "كان أمرا نموذجيا أن يكون الدستور أولا ثم اختيار رئيس الدولة"، كما أوضح أن حزب الحرية والعدالة "مستمد قوته من مسؤوليته عن الإخوان فقط، وليس لأن لديه خبرة سياسية". كما استنكر شفيق بشدة، خلال لقائه والإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج العاشرة مساء على قناة "دريم2"، طريقة ملء القوائم أثناء انتخابات مجلس الشعب، وما وصفه ب"الرشاوى الفادحة حينما أقنعوا الشعب البسيط أن يحصل الفرد على 200 جنيه ليحصلوا هم على عدد أكبر في القوائم". وحول فكرة أخونة العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي، قال شفيق "إن التدين موجود عند فئة كبيرة من الشعب، وفي كل عمارة ستجد شريحة تنتمي لفكر الإخوان المسلمين، لذا فمن الطبيعي وجود فكر فى القوات المسلحة ينتمى للإخوان". كما لفت في حديثه إلى أنه "لا يوجد ما يثبت أن وزير الدفاع الجديد منتمٍ لجماعة الإخوان المسلمين، لكنه مجرد كلام مثار حوله، وليس كل متدين منتميا للإخوان، وحتى لو ارتبط معهم عاطفيا بحكم التدين، فيجب عليه أن يكون بريئا من انتماءاته للإخوان، ولكن لم يصدر عنه أفعال تدل على ميول إخوانية". وأبدى الفريق شفيق تخوفه من أن يخرج الدستور "غير معبر عن دولة مدنية"، ومن أن التيارات الدينية الموجودة داخل اللجنة "هي التي توم بكتابة الدستور المصري حاليا". وفي مقابلة بين "شفيق" و "كارتر" صرح شفيق أنه حينما وجّه له سؤالا بشأن الدستور أجاب كارتر بأن "الدستور يسير بمخطط خاطئ، فالوضع الطبيعي ليس لها أدنى نوع من العلاقة بالمؤسسات التشريعية أى لا يصح أن تأخذ أعضاء من مجلس الشعب ليقوموا بوضع الدستور". وعن الحزب المقرر أن يؤسسه، وهو "حزب الحركة الوطنية"، أشار شفيق إلى "كتلة الحكام لا بد وأن توازيها كتلة معارضة أمامهم".