* طنطاوي كان متفاهما بشكل كامل مع الإخوان * الهتافات ضد العسكري غرضها الحصول على مكاسب إضافية * استبعد الشبهة الجنائية في وفاة عمر سليمان * فكر"الإخوان المسلمين" وصل إلي المؤسسة العسكرية دعا الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية إلى إعادة الانتخابات البرلمانية والرئاسية بعد الإنتهاء من إعداد الدستور، وقال إنه لو لدي الرئس ووحزب الحرية والعدالة ثقة فيما أنجزوه، فلماذا سيكون لديهما تخوف من هذه الخطوة؟. وأشار إلى أن هناك بعض الأخطاء التي شابت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السابقة مثل قضية مطابع الأميرية وتسويد البطاقات، مشيرا إلى أنه في حالة إعادة الانتخابات فمن المؤكد أن حزبه سيخوض الانتخابات التشريعية، أما الانتخابات الرئاسية فهذا قرار غير مؤكد، مضيفا أن ثقته في ال 12.5 مليون صوت مرتفعة للغاية وان هذه الثقة ليست مقابل أموال أو دعم من دول أو حزب ، وأنه في حالة خوضه الانتخابات الرئاسية فإنه يضمن مؤيدين أكثر من الانتخابات السابقة. وأضاف شفيق في الجزء الثاني في اللقاء المسجل مع الإعلامي وائل الإبراشي على قناة "دريم 2" في برنامج "ال10 مساء" أن الرئيس محمد مرسي مارس حقه في إقالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان، موضحا ان ذلك كان مؤكد حدوثه، وأنه إذا لم يتم اتخاذه الآن فسيتم اتخاذه غدا ، مشيرا إلى أنه كان هناك شبه اتفاق حول تلك الإقالة، مشيرا إلي أن ما يزعجه هو أسلوب الإقالة للمشير، وقال إن طنطاوي كان على تفاهم كامل مع الإخوان ولم يقع صدام بينهما وأن الهتاف ضد حكم العسكر كان يردد من أجل تحقيق المزيد من الاستفادة. وقال إن الرئيس الامريكي باراك أوباما اتصل به عقب إعلان نتائج الانتخابات وشكره على المنافسة الشريفة التي خاضها والنتائج التي حققتها دون الاعتماد على أحزاب وأنه سعد بأن فشله جاء بعد حصوله على 50 % من الأصوات، مشيرا إلي أن الرئيس الأمريكي طلب منه الاستمرار في العمل السياسي. وأوضح شفيق أنه أبلغ بمعلومات حول اعتقال بعض المتظاهرين خلال مشاركتهم في تظاهرات 24 أغسطس الماضي.فيما استبعد وجود شبهة جنائية حول وفاة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ، مشيرا إلي أنه قام بزيارته مرة واحدة خلال فترة علاجه في أبو ظبي. وعن الدستور قال الفريق شفيق إن الدستور كان يجب أن يأتي قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وأنه لم يتفق مع المجلس العسكري في تلك الخطوة . وأضاف شفيق أن الأحزاب في مصر ذات شكل غير نموذجي وينقصها الخبرة ، مشيرا إلى أن حزب الحرية والعدالة يستمد قوته من كونه ذراع لجماعة الإخوان المسلمين وليس لوجود خبرة سياسية لديه، وأنه يجب أن ينص الدستور على أن يكون الانتخابات البرلمانية القادمة بنظام الفردي لأنه النموذج الأمثل وألا يتم العمل بنظام القوائم . موضحا أنه لم يؤيد اجتماع المجلس العسكري ب 14 حزب لم يكن لهم تأثير لعدم وجود قوة مؤثره لهم بالشارع ولا تمثل المصريين وأن المجلس العسكري ظلم لقيامه بدور غير دوره وكان عليه قيادة الحوار فقط ويترك الشعب يواجه هذه الأحزاب وإصرارهم على خوض الانتخابات بالقوائم . وأضاف أن فكر جماعة الإخوان المسلمين منتشر في جميع طبقات المجتمع ومن المؤكد أن هذا الفكر قد دخل إلى المؤسسة العسكرية، وحول انتماء الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع لجماعة الأخوان قال أنه لا يوجد أي مؤشرات أو تصرفات حتى الآن تشير إلى انتمائه للإخوان ، مضيفا أنه طبقا للخبرة والمنصب فإن السيسي مؤهلا لهذا المنصب.