تلقى حزب الوسط برئاسة المهندس ابو العلا ماضى ببالغ الأسى و الحزن خبر استشهاد و إصابة الضباط و الجنود المصريين اثر الحادث الارهابى الذى تم على الحدود المصرية بسيناء . و شدد الوسط ، في بياناً رسمياً له اليوم على ضرورة الرد القوى و السريع ثأرا لدماء أبنائنا الأبطال و ذلك بسرعة القبض على العناصر الإرهابية و اتخاذ كافة الإجراءات القاسية و الشديدة لتقويضهم و تجفيف منابعهم و تعقب صلاتهم بالمخططين و الممولين لهم فى الداخل و الخارج . و وضع الوسط ، نفسه من الأن مع غيره من قوى المجتمع المصرى فى مساندة و دعم قواتنا المسلحة لحماية الحدود و تأمين سيناء و القضاء على البؤر الإجرامية فيها بالصورة التى تراها القيادة السياسية و تعبر عن تلاحم الشعب و الجيش ضد التهديدات الإجرامية . و توجه الوسط ، الى أسر أبطالنا الشهداء بخالص العزاء فى مصابهم و مصابى مصر الأليم و يدعو بسرعة الشفاء للمصابين ... حفظ الله مصر من كل سوء . وفى سياق متصل أكد حزب الوسط أمانة سيناء ، أن الشعب المصري قد صدم ، وفي القلب منه شعب سيناء بالعدوان الآثم علي أبناء مصر من رجال القوات المسلحة ساعة الإفطار في يوم من أيام شهر رمضان المعظم . و أستنكر الحزب في بياناً رسمياً له اليوم الأثنين ، هذا العدوان الغاشم ، و أعتبروه عدوانا علي مصر وشعبها وجيشها ، ونحتسب هؤلاء الشهداء الأبرار عند الله , ونسأله سبحانه أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يشفي المصابين في هذا الحادث الأليم . وإذ كرر الحزب - الأسف لهذا المشهد العدواني علي جنودنا ، الذي لم يتم اتخاذ الإجراءات الكافية لمنع تكراره ، ولا يستبعدوا وجود الأيدي الخارجية التي تريد زعزعة الاستقرار في سيناء وإظهارها أنها منطقة غير مستقرة وغير آمنة . وطالب الحزب ، القيادة السياسية والعسكرية للبلاد أن يقوم الجيش المصري ببسط سيطرته الكاملة علي الحدود المصرية الشرقية لتحقيق أمن الوطن و المواطنين . كما رفضوا الهجوم الإعلامي المغرض علي أبناء سيناء الشرفاء الذين يرفضون هذه الاعمال الاجرامية .