جمدت حركة شباب 6 أبريل الجبهه الديمقراطية عضوية كلا من (طارق الخولي) الذي كان يشغل منصب المتحدث الرسمي بإسمها وكذلك المحامي (عمرو عز) عضو مكتبها السياسي، بسبب خلافات مالية وإدارية وكذلك بسبب لقائهما بأحمد شفيق قبيل جولة الإعادة في الإنتخابات الرئاسية، ودعت لإنتخابات عاجلة لشغل هذه المناصب الفارغة. وقال بيان صادر عن المكتب السياسي للجبهه الديمقراطية، أن الخولي قد تم تحويلة الي التحقيق بسبب لقائه بشفيق بدون إذن من المكتب السياسي، ورغم ذلك رفض المثول للتحقيق، كما اتهم بيان الحركة الخولي وعمرو عز انهما كانا السبب في إجهاض محاولات توحيد جبهتي 6 إبريل مرة أخري. يذكر أن مجموعة شباب 6 ابريل الجبهه الديمقراطية قد انفصلت عن حركة شباب 6 ابريل الأم التي يقودها المهندس أحمد ماهر في منتصف عام 2011، وشكلت كيانا جديدا اسمته "الجبهه الديمقراطية"، غير ان أحمد ماهر قال ان الجبهه الديمقراطية حركة وليده وليس لها علاقة ب6 ابريل الام بعد أن انفصلوا عنها. وقد اتهم المكتب السياسي للجبهه الديمقراطية، الخولي بأنه سعي من أجل التخلص من مقر الحركة الرئيسي بالسبع سواقي والمتبرع به المهندس ممدوح حمزة من خلال محاولته ايهام ممدوح حمزة بأن الحركة قد تخلت عن المقر الذي يوفره للحركة. وقال عبد الرحمن عز عضو حركة شباب 6 ابريل الجبهه الديمقراطية، ان النشطاء بالحركة معتصمون حاليا بمقر الحركة بالسبع سواقي، تنفيذا لقرار الحركة بتجميد عضوية الخولي وعز، ودفاعا عن مقر الحركة. وإتهمت الحركة طارق الخولي بسرقة الصفحات الرسمية الخاصة ب حركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية)، وقالت أن كل ما يكتب عليها محاولات انتقامية من "طارق الخولي" ومن معه ضد قرار التجميد.