اتهم المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" طارق الخولي القيادي بالحركة بأنه سعي من أجل التخلص من مقر الحركة الرئيسي بالسبع سواقي والمتبرع به المهندس ممدوح حمزة من خلال محاولته إيهام ممدوح حمزة بأن الحركة قد تخلت عن المقر الذي يوفره للحركة، كما أتهمته بسرقة الصفحات الرسمية الخاصة بالحركة، وقالت أن كل ما يكتب عليها محاولات انتقامية من "الخولي" ومن معه ضد قرار تجميد عضويته. كان المكتب السياسي للحركة قد أعلن أن طارق الخولي عضويته مجمده لمدة شهر تبدأ من 26 يوليو حتى 26 أغسطس ومنعه من التحدث في الإعلام خلال هذه الفترة بناء على القرار الصادر من لجنة التحقيقات ولجنة المحلفين في الاتهامات الخاصة بمخالفة اللائحة الداخلية للحركة والقواعد المنظمة المنصوص عليها في بند الجزاءات العامة. من، جانبه قال أحمد بسيوني نائب مسئول الشبكة الإخبارية وعضو المكتب الإعلامي لحركة شباب 6 إبريل ''الجبهة الديمقراطية‘‘ أن طارق الخولي سرق الصفحات الرسمية الخاصة بالحركة، ولفت إلى أن ما يكتب على الصفحات لا يعبر إلا عن رأي الخولي الشخصي ولا يمت بأي صلة للحركة. وأضاف بسيوني أنه بعد صدور قرار معاقبة طارق الخولي بالتجميد خرج عن الشرعية وفصل أعضاء فصلاً تعسفيا ، مؤكداً أنه يثبت بالتحقيقات الداخلية بالحركة تبرئة مصطفى الحجري من قبل هيئة المحلفين الممثلة لمجموعات الحركة، وتابع قائلاً :"أنا كنت واحد من ضمن المحلفين قبل نزول البيان بنص ساعة تم طردي وطرد باقي الأدمن من على الشبكة الإخبارية الخاصة بالحركة". Comment *