أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن أمراض القلب وخاصةً مرض الشريان التاجى ليس مرضاً عصرياً نتيجة لأسلوب الحياة التى يحياها الإنسان فى هذا العصر، ولكنه يمكن أن يكون مرضا جينيا كان معروفاً منذ القدم قد عانى منه قدماء المصريين. وأكدت نتائج الأبحاث التي أجراها فريق علمي مصري أمريكي مشترك على 20 مومياء، أنهم اكتشفوا أن تسع مومياوات من أصل العشرين كانوا مصابون بمرض تصلب الشرايين، وسبعاً أخريات كانوا يعانين من تقلص الأوعية الدموية في القلب. وأعرب الباحثون عن دهشتهم من هذه النتائج، نظراً لأن أمراض القلب وتصلب الشرايين عادةً ما ترتبط بعوامل حديثة ومعاصرة، مثل السمنة والتدخين وتناول الأطعمة الدسمة وعدم ممارسة الرياضة بانتظام، وهو ما لم يكن شائعاً عند قدماء المصريين.