فى واقعة هى الأغرب منذ أحداث ثورة 25 يناير المجيدة التى قامت على العدل والمساواة والحرية والعدالة وحقوق الإنسان نجد أن وزارة الداخلية تضرب بكل هذا عرض الحائط. الواقعة: تم العثور على طالب بالأكاديمة البحرية فى وضع مخل للآداب العامة داخل سيارته فى وضع مخل للأداب مع فتاة وعندما اعترض بعض الأهلى عليه قام بإشهار مسدسه فى وجوههم فقاموا بتهديده بأخذ السلاح منه. فما كان من هذا الطالب الذى تعلم فى الكلية أنه فوق الناس جميعا وليس في خدمتهم، إلا أن ترك المكان وذهب ثم عاد بعد ذلك أحضر سيارتين للشرطة تحملان لوحات أرقام ب 11 – 9413 و ب 16 – 7643 وبها بعض البلطجية المدججين بالسلاح الأبيض ليقوم بالإعتداء علي كل من اعترض على وجوده فى هذا الوضع المخل. هذا وقد قرر محمد الشرنوبى مدير نيابة أول المنصورة مساء الأربعاء حبس الضابطين أحمد رضا السيد نقيب شرطة بإدارة البحث بالدقهلية، ومحمد سمير أبو المعاطى، ملازم أول بالقوات البحرية، وحسام أحمد عبد الوهاب طالب بكلية الشرطة واثنين من البلطجية هما محمود عبد الرحمن محمد، وإبراهيم إبراهيم طلعت، أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة اقتحام أحد المحال بالمنصورة مساء الثلاثاء الماضى على خلفية مشاجرة بين أصحاب المحل وضابط البحرية الذى أدعى أنه طالب بالفرقة الرابعة بالأكاديمية البحرية. وكشفت تحقيقات النيابة أن ضابط البحرية هدد أصحاب المحل بتأديبهم بعد اعتراضهم على وجوده فى وضع مخل بالأداب مع إحدى الفتيات بسيارته أمام المحل، مما تسبب فى إحراجه على حد تعبيره. وفى اليوم التالى للواقعة قام ضابط البحرية وبصحبته حسام أحمد عبد الوهاب طالب بكلية الشرطة وأربعة من البلطجية بإقتحام المحل وبحوزتهم أسلحة بيضاء ومسدس، وقاموا بالتعدى بالضرب على اصحاب المحل. وتطور ضابط الشرطة النقيب أحمد رضا محمد السيد بمجاملة صديقيه ضابط البحرية وطالب الشرطة بعد الاتفاق فيما بينهم على اقتحام المحل أثناء المشاجرة وإلقاء القبض على أصحاب المحل لتأديبهم. وقد تجمع العشرات من الشباب والنشطاء السياسيين الذين قاموا باحتجاز ضابطى الشرطة والبحرية واثنين من البلطجية وطالب الشرطة وسيارتين للشرطة حتى صباح الأربعاء مطالبين بحضور النيابة. وانتقلت قوات من الجيش وتحفظت على الضابط وسيارة الشرطة. وكشفت التحقيقات أن الضابط أحمد رضا توجه إلى المحل ومعه أربعة من المخبرين فى سيارتين للشرطة بدون الحصول على إذن من رؤسائه ودون الحصول على مأمورية رسمية، مستغلا عمله ومستغلا سيارات الشرطة لإرهاب المواطنين والضغط عليهم، وأكدت التحريات أن أصحاب الأهالي كانوا في موقف الدفاع عن النفس، حينما احتجزوا القوة والضابط بعد تدخل العشرات من شباب المنطقة.