د. على عبد العزيز - رئيس حكومة الظل دعت "حكومة ظل شباب الثورة"، المصريين للثورة من جديد ردا على اكتمال أركان المؤامرة التى يقودها المجلس العسكري بهدف القضاء على ثورة يناير وتحويل من قامو بها إلى أعداء للوطن، في حين يدفع النظام العسكري نفسه برموز الجاسوسية والخيانة والفساد إلى سدة الحكم، وقد أصدرت حكومة ظل شباب الثورة، بيانا هاما فى هذا الصدد، هذا نصه: خرجنا فى 25 يناير 2011 طالبين للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، فلما وجدنا نظام المخلوع القمعى يمنعنا من الوصول إلى مطالبنا ويقف حجر عثرة فى طريق تحقيق أهدافنا صممنا على إسقاطه، تم الحشد لمليونية 28 يناير 2011 بميدان التحرير عاقدين العزم على إسقاط النظام، ولما اشتد الوطيس وهزمنا النظام فى موقعة الجمل فطن إلى أنها بداية ثورة شعب، فاجتمع المخلوع مع فلول النظام من أعضاء المجلس العسكرى ونائب المخلوع وبعض المتواطئين مع نظام المخلوع وخططوا لمحاربة الثورة وهزيمتها وإطفاء نارها التى كادت أن تأكل باطلهم، فعقدوا العزم على تنحية المخلوع وضمان حمايته، وتولى المجلس العسكرى مهمة تهدئة الأوضاع وتمييع الأمور، وأخذ المجلس العسكرى يفكر فى كيفية تفتيت القوى الثورية وبدأ بخداع الجميع أنه مع الثورة وحامى حمى الثورة وأن دماء الشهداء لن تضع .. فانخدع الناس وأصبح بمقدور المجلس العسكرى الجلوس على طاولة واحدة مع القوى الثورية مرة ومع القوى السياسية مرة أخرى، فلما رأى أن القوى السياسية أسهل من حيث التفاوض على الحقوق قرر منحهم بعض الحقوق السياسية المرهونة بالتفريط فى الحقوق الثورية، بذلك تم عزل القوى السياسية عن القوى الثورية فحارب الثورة بالسياسيين، والتفت إلى الثوار وحاول التفاهم معهم فلما وجدهم مصرون على تحقيق الأهداف الثورية كان لزاما عليه إما أن يقتلهم أو يعتقلهم أو يشهر بسمعتهم وقد كان، وفى كل محطة من محطات الثورة خطط المجلس العسكرى للتخلص من القوى المتجمعة ليس دفعة واحدة وإنما واحدة تلو الأخرى، حتى إذا أوشك قطار التحول على الوصول إلى المحطة النهائية (انتخابات الرئاسة) كرر المجلس العسكرى نفس السيناريوهات مع المتقدمين للترشح للرئاسة حتى سمح لفلول مبارك للترشح سليمان وشفيق وموسى، وبعد مرور عام كامل واكثر من شهرين على الثورة ما وجدنا من شىء تحقق من أهداف الثورة فلا فقير شعر برغد العيش ولا طالب حرية شعر بها كى يعبر عن رأيه، وما زاد الأمر تعقيدا هو اعتزام نائب المخلوع خوض سباق الترشح، ونعلم جميعا من هو نائب الرئيس ونعلم أيضا ماذا لو فاز بسباق الترشح فى ظل وجود المادة (28) من الإعلان الدستورى وعدم نزاهة اللعبة السياسية برمتها وقوة شوكة المجلس العسكرى وإحكام قبضته على الثورة والثوار مع إشرافه الكامل على انتخابات الرئاسة، فيا أيها الشباب الواعد من فعلها مرة يمكنه يفعلها ألف مرة فلا تفقدوا الثقة بأنفسكم ودعونا ننزل ميادين الثورة من جديد نغير نظاما طالما نادينا بتغييره من عشرات السنين ، فلا بد من سواعد الرجال لاقتلاع جذور النظام، موعدنا بكل ميادين مصر ومطالبنا هى: تطبيق قانون للعزل السياسى على عمر سليمان وعمرو موسى واحمد شفيق وكل من تعاون مع المخلوع ونظامه الغاء المادة 28 من الاعلان الدستورى وقف المحاكمات الهزلية لقتلة الثوار والتى اسفرت عن برائتهم جميعا وقف العمل بقانون المجلس العسكرى للتصالح مع المفسدين من نظام المخلوع