قالت حكومة ظل شباب الثورة فى بيانها أنها ترفض اجمالا وتفصيلا ترشح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية لانه يعد ردة ثورية, بكل المقاييس وتوضح لنا مدى تواطؤ المجلس العسكرى مع رموز نظام مبارك لا عادة انتاجهم مرة اخرى فى شكل جديد ولولا موافقة العسكر وتأييدهم لعمر سليمان ما ترشح ولكن المجلس العسكرى اراد ان يضع اللمسة الاخيرة فى اجهاض الثورة بدعم وفتح باب الترشيح لعمر سليمان احد اذرع مبارك الرئيسية واحد مدبرى عمليات اجهاض الثورة , اذ كيف تقوم الثورة ضد نظام المخلوع ورموزه ثم يفتح الباب لترشيح هذه الرموز والامر ليس ببعيد ايضا عن عمرو موسى واحمد شفيق وكأنها اوراق يلعب بها المجلس العسكرى لتشتيت انتباه الشعب عن الشخص الذى يريده ليحميه ويحقق اهدافه ويحمى نظام المخلوع والاطراف الخارجية ذات المصلحة وخاصة امريكا واسرائيل وبعض دول الخليج وكأننا امام تكرار جديد لسيناريو رومانيا 1989 حيث اجهضت ثورتهم فى خلال عام بعد تولى احد رموز النظام السابق هناك . ويكفى عمر سليمان انه كان احد اركان نظام اجرامى سرق ونهب الوطن واضاع كرامة المواطن وانتهك حريته فكان اولى بعمر سليمان ومن على شاكلته من رموز النظام كعمرو موسى واحمد شفيق ان يحاكموا ويعزلوا سياسيا فهؤلاء اذا نجحوا فى انتخابات بالتأكيد هى مزورة سيفتحون المعتقلات للثوار والقوى السياسية بما فيها اغلبية البرلمان وسيستكملون مسلسل تبعية الوطن للقوى الخارجية وسيحمون المجرمين من نظام المخلوع ولكن بالتأكيد تركنا لميدان التحرير واعطاء الفرصة لمجلس مبارك العسكرى هو السبب الرئيسى فى ذلك حذرت حكومة ظل شباب الثورة من استكمال هذا المسلسل التآمرى على مصر والثورة بتزوير الانتخابات خاصة فى ظل المادة الكارثة رقم 28 من الاعلان الدستورى والتى تمنع حق الطعن على قرارات لجنة انتخابات الرئاسة والتى لم يشهد لها نزاهة فى عهد المخلوع حيث ان حدوث ذلك سيدفعنا جميعا للنزول مرة اخرى لجميع الميادين حتى ولو اتت هذه المرة على ارواحنا جميعا فلن نقبل بإعادة انتاج نظام المخلوع مرة اخرى طالبت البرلمان أن يتخذ خطوات عملية جادة لمنع ترشحه بأن يسن قانونا بذلك بعيدا عن العبارات الجوفاء والشعارات الرنانة التى يصدعون بها رؤوسنا من حين لآخر فهذه لحظات فارقة إما نكون فيها أو لا نكون اكد د على عبد العزيز رئيس حكومة ظل شباب الثورة ان طرح المجلس العسكرى لعمر سليمان قد يكون بالفعل للحفاظ على نظام المخلوع مبارك وقد يكون للتمويه وابعاد الانظار عن عمرو موسى كمرشح يمثل رموز نظام المخلوع وكلاهما وجهان لعملة واحدة أضاف د محمود عبد الحليم وزير العدل فى حكومة ظل شباب الثورة ان البرلمان فى يده انقاذ الوطن بإقرار قانون يمنع خوض عمر سليمان وعمرو موسى واحمد شفيق هذه الانتخابات خوفا على مستقبل هذا الوطن ووفاء لروح شهداء 25 يناير .