تعددت أفكار وأساليب الشارع الفلسطيني للتعبير عن لرفضه لحالة الانقسام ومطالبته بعودة الوحدة لشطري الوطن ، فمن الكتابة على الجدران إلى الأغاني الوطنية فألفوا ولحنوا أغنية الشعب يريد إنهاء الانقسام بالإضافة إلى اللوحات الفنية الجدارية و الندوات والمؤتمرات الخاصة بإنهاء الانقسام وكان من وحى الربيع العربي أن خرج الشباب الفلسطيني في الضفة وغزة والشتات في الخامس عشر من آذار مارس من العام الماضي في مسيرات جابت شوارع كافة المدن في الضفة وغزة تطالب بإنهاء الانقسام وعودة اللحمة للوطن الغالي فلسطين ، ووقع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في القاهر في الرابع من مايو من العام الماضي برعاية جمهورية مصر العربية إلا أن قطار المصالحة على أرض الواقع من حيث التطبيق العملي ما زال يسير ببطء،، ومن هنا جاءت أفكار جديدة للشباب الفلسطيني للتعبير عن حالة مللهم ورفضهم لبطء تنفيذ خطوات المصالحة عن طريق قرع الطناجر لإنهاء الانقسام. فكرة الحملة وفعالياتها يقول منظموها على صفحتهم على الفيس سنقرع اليوم الطناجر الساعة السابعة مساءاً ولمدة عشر دقائق ونأمل من جميع ابناء شعبنا بأن يقرعوا طناجرهم لنسمع طرفي الانقسام بان شعبهم الذي انتخبهم لن يصمت على تذللهم في معاناتهم ويقول أحدهم على صفحة الحملة على الفيس بوك: سأقرع قرعه احتجاجي على استمرار انقطاع التيار الكهربائي،سأقرع طنجرتي احتجاجا على استمرار الاستداعاءات على خلفية سياسية،ساقرع طنجرتي احتجاجا على كل ماآل الينا من جراء الانقسام . ودعت الحملة في يبان صحفي لها الجماهير الفلسطينية للمشاركة في قرع الطناجر مساء الأول من فبراير الساعة السابعة مساء ولمدة عشرة دقائق، مشيرة إلى أنها ستعلن خطواتها القادمة لضمان احاطة اتفاق المصالحة بسياج شعبي ضاغط ومستمر الى ان ينتهي الانقسام. وأوضحت أن حملة قرع الطناجر هي بداية سلسلة فعاليات احتجاجية على استمرار حالة الانقسام وما خلفه من أوضاع كارثية من زيادة نسب الفقر والبطالة وغلاء المعيشة وانتهاك حقوق وحريات الإنسان وهي تأتي لإشراك الجماهير في الضغط نحو تنفيذ وتطبيق اتفاق المصالحة". وادانت الحملة الاعتقالات التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي بحق نواب المجلس التشريعي وعلى رأسهم الدكتور عبد العزيز دويك، معلنة تضامنها معهم ودعت الى سرعة عقد جلسة للمجلس التشريعي للرد على انتهاكات الاحتلال والتي تهدف الى تعطيل اتفاق المصالحة. الحملة لا تستهدف أحداً. وقال مرعي بشير الناطق الإعلامي للحملة ان الحملة الاحتجاجية ليست موجهه ضد طرف على حساب طرف وانما تأتي لدعم اتفاق المصالحة وحمايته، داعياً كافة مكونات المجتمع الفلسطيني بتحمل مسؤلياتهم والعمل موحدين لضمان تطبيق اتفاق المصالحة. وأكد بشير "على ضرورة إنهاء كافة اشكال الانقسام واعلان الحكومة الفلسطينيةالجديدة وانجاز كل ما تم الاتفاق علية صيانة لنضالات شعبنا وقضيتنا وحفظا لوصايا الشهداء القادة الذي اكدو ان بوابة الانتصار هي الوحدة".