تواصل محكمة دريسدن الجزئية بألمانيا جلساتها في قضية مقتل الصيدلانية المصرية الشهيدة مروة الشربيني، والمتهم فيها الألماني من أصل روسي "أليكس فينس" حيث شهدت المحكمة مرافعات خالد أبو بكر محامي مروة الشربيني إلى جانب مرافعة فرانك هانيريش وكيل النيابة الذي طالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم شارحاً توافر نية القصد الجنائي في الجريمة وعدد وكيل النيابة الأسباب التي تكفي لتوقيع أقصى عقوبة على القاتل مثل حمله لأسلحة محظورة وتخطيطه المسبق لإرتكاب الجريمة. وطالب وكيل النيابة المحكمة بألا تأخذ بالمتهم شفقة ولا رحمة لإرتكابه جريمتين إحداهما مادية وهي القتل والثانية معنوية وهى دافعه الأساسي للقتل، والتى تتمثل فى كراهيته للأجانب والإعتقاد بأنم لا يستحقون الحياه. وعن أحداث المحاكمة خلال جلسات الأيام المنقضية ، استمعت المحكمة الى تقارير طبية مختلفة بعضها وصف الإصابات التى تعرض لها علوي عكاز زوج الشهيدة جراء إصابته من المتهم وضابط الشرطة وتقارير أخري حول حالة أليكس النفسية لمعرفة مدي ادراكه للتمييز ومدي مسئولياته عن تصرفاته. وعن شهادات الضباط الذين حضروا واقعة الأعتداء على الشهيدة مروة الشربينى قال أحدهم أنه دخل بناء على استدعاء القاضي وخرج مسرعا ليستنجد بزميله الذي يحمل سلاحا ودخلا الاثنان معا لكنه أدرك منذ الوهلة الأولي الموقف وتعجب من رد فعل زميله الذي أساء الحكم وأطلق النار على الضحية بالرغم من كونه على الأرض والدماء تنزف منه . بينما قال الضابط الذي أطلق الرصاص أنه لم يميز على من يطلق النار وأنه رأى المجني عليه يحمل السكين وأنه حذره أن يلقى السكين قبل أن يطلق عليه الرصاصة. و خلال الجلسات زاد أعداد الحراس المتواجدين فى قاعة المحاكمة وذلك بسبب ما قام به المتهم أليكس فى الجلسة الثالثة من تصرفات حين صدم رأسه بالحائط وبالكاد نجح الحراس الثلاثة المكلفين بالحراسة فى السيطرة عليه.