قبل انطلاق فاعليات مهرجان الإعلام العربى فى الحادى عشر من الشهر الجارى، تم التحضير للمهرجان ب 6 ندوات هامة اهتمت بمناقشة قضايا إعلامية هامة فى العالم العربي. أكد عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار وأمين لجنة الندوات والإعلام بالمهرجان أن الندوات سوف تناقش عدداً من القضايا الإعلامية "الملحة" التى طرحت على الساحة خلال الأشهر الماضية بدءً من دور الإعلام فى زمن الحرب، والحداثة الإعلامية وعصر ما بعد التليفزيون وفضائيات الدراما وصيانة العقل العربى، وأزمة من المباريات وكعكة الإعلانات بين المشاهد والقنوات والمعلن، انتهائاً بالتغطية الإعلامية للإنتخابات. وأشار المناوى إلى مشاركة عدد كبير من الإعلاميين المصريين والعرب والأجانب، مشيراً إلى أن الندوات سوف تركز على تأثير الانتماءات السياسية والتحريرية لأجهزة الإعلام وتوظيف الصورة فى إعادة إنتاج الحقيقة وتحليل الصورة المقلوبة التى نقلها الإعلام الإسرائيلى وفنون الحرب وتهيج الشعوب وضيوف القنوات بين شهوة الكلام وإشعال نار الحرب وتجارب مراسلين القنوات بغزة. وتنقسم ندوة الإعلام فى صندوق شفاف إلى جزئين يناقش الجزء الأول صناعة الانتخابات وكيفية التوافق بين الإعلام الخاص بإعلام الدولة على طريقة هيئة للتغطية الإعلامية للأحداث الكبرى مثل الانتخابات؛ أما الثانى سوف يتطرق إلى تجارب إعلاميين فى انتخابات عربية وأجنبية. وتناقش ندورة الحداثة الإعلامية وعصر ما بعد التليفزيون واستخدام الآليات الحديثة فى البث التليفزيونى "الانترنت، الموبايل، يوتيوب" وتأثير عدد من القنوات والتجارب الأجنبية فى بث أفلام ومسلسلات كاملة ونسب المشاهدة والشرائح المجتمعية العربية المتعاملة مع الانترنت ومدى نجاح إذاعات الانترنت فى إيجاد مستمع مختلف ومستقبل الإعلانات فى عصر ما بعد التليفزيون وهل الخدمات التفاعلية فى الفضائيات تصبح هى البديل وهل يصبح الحل هو اتفاقية حقوق الملكية. وتناقش ندوة بث المباريات.. أزمة لا تنتهى.. مشكلة البث للمباريات وهل هى أزمة إعلامية أم إعلانية ودور القنوات الرياضية من إشعال الأزمة وإطفائها والأزمة بين القنوات الرسمية والخاصة، ودور اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى البث. كما تناقش ندوة الإعلانات بين المشاهد والقنوات المعلن، ورقابة الإعلان الموجه وتبرير الراعى الرسمى وكيفية إستعادة الإعلام لجماهيرية برامجه فى ظل سيطرة المعلن وعدم التركيز على الحملات الإعلامية التى تخاطب الجمهور المستهدف.