ناشد زعماء العالم الرئيس بشار الأسد بالتنحى عن السلطة ولكن المناشدات لا تنفع حين يكون صوت العقل غير موجود فهل يستجيب بشار لمناشدات العقل بالتنحى وترك الشعب السورى ليتخذ قراره بالتغيير بدلا من أن تعصف رياح التغيير الأتية بشكل أو بأخر به أم أن صوت الأنا سيظل مسيطرا على كل النظم القمعية العربية العاهل الأردنى أول زعيم عربى يدعوا نظيره السورى للتنحى فى تصريح نارى لأول زعيم عربى صرح العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني إن على الرئيس السوري بشار الأسد أن يترك الحكم من اجل مصلحة بلاده. وقال العاهل الاردني في حديث مع بي بي سي: "اعتقد اني كنت ساتنحى لو كنت مكانه"، في اشارة الى الرئيس الاسد. ومضى للقول: "كنت سأتنحى واتأكد ان الذي سيخلفني لديه القدرة على تغيير الواقع الذي نراه." وقال الملك عبد الله إن الوضع فى سورية أصبح مشكلة كبرى مما يسبب الاحباط والمخاوف فى المنطقة بأسرها. ويُعد الملك عبد الله اولَ حاكم عربي يتخذ هذا الموقف من الأسد. وقال العاهل الاردني إن على الرئيس السوري الشروع في مرحلة جديدة من الحوار السياسي قبل ان يتنحى " لخلو الساحة السورية من العناصر القادرة على تغيير الوضع الراهن" وقال: "لا اعتقد ان النظام القائم يسمح بذلك، ولذلك إذا كان بشار مهتما بمصلحة بلاده عليه التنحي، ولكن عليه ايضا العمل لضمان انطلاق مرحلة سياسية جديدة في سورية." أردوغان لم نعد نثق بالنظام السورى أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان "تركيا لم تعد تثق بالنظام السوري"، محذرا الرئيس بشار الاسد من ان "قمعه الوحشي لمعارضيه سيعني وضع اسمه في قائمة القادة الذين يعتاشون على الدم"، حسب وصفه. ودعا اردوغان الرئيس السوري الى معاقبة المسؤولين عن الهجوم الذي تعرضت البعثة الدبلوماسية التركية في دمشق. وقال اردوغان، مسميا الرئيس السوري باسمه الاول على نحو يوحي بالتقليل من الاحترام: "بشار، لديك آلاف الناس في السجون، ولا بد لك ان تجد المتسببين وتعاقبهم". واضاف اردوغان، الذي حاول ان تكون تصريحاته محايدة سياسيا، قائلا: "ليس في توقعاتنا ان يلبي نظام الاسد كافة مطالبات الشعب (السوري)، وامنيتنا، بعد ان اصبحت الامور عند نصل السكين، ان لا تدخل الامور في طريق اللاعودة، والذي يؤدي الى حافة الفوضى". وقال اردوغان: "لا نظام يمكنه البقاء مع ممارسة القتل او الزج بالسجون، لا احد يمكنه بناء مستقبل بدماء المعارضين". مجلس التعاون الخليجى يرفض عقد قمة عربية طارئة وكان مجلس التعاون الخليجي قد ذكر قبل ذلك انه سيعارض دعوة الاسد عقد قمة عربية طارئة للبحث في الازمة التي تمر بها بلاده. واوضح الامين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني ان المجلس "يرى ان طلب عقد قمة عربية في هذا الوقت بلا فائدة"، خصوصا وان وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا في الرباط الاربعاء.
الإتحاد الأوروبى وأمريكا الأسد فقد شرعيته وقالت دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة انه فقد شرعيته، لكنها استبعدت التدخل العسكري. وقد شدد الاتحاد الأوروبي أمس العقوبات المفروضة على سورية، وأضاف 18 مسؤولا الى لائحة الأشخاص الذين يشملهم حظر السفر وتجميد الأرصدة. وأقر وزراء الاتحاد الأوروبي إجراء يحظر حصول سورية على تمويل من بنك الاستثمار الأوروبي. وعبر وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه عن أمله في أن تفرض الأممالمتحدة أيضا عقوبات على سورية.