على الطريق نحو اكتمال المؤامرة التى تعيشها البلاد بعد قيام الثورة، كشفت مصادر مطلعة أن سوزان مبارك – زوجة الرئيس المخلوع – قد دعت زعماء دول الخليج لزيارته فى المركز الطبى العالمى الذى تم نقله إليه من محبسه السابق بشرم الشيخ، وذلك بهدف الضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة من أجل إصدار قرار بالعفو عنه لأسباب صحية. وأكدت المصادر أن زيارة ملك دولة البحرين – الشيخ حمد بن عيسي" السرية التى قام بها مؤخرا للمخلوع، كانت أولى ثمار هذه الضغوط، حيث وبعد انتهاء زيارته، التقى بالمشير طنطاوى مطالبا إياه بالإفراج عن مبارك.. بدعوى حالته الصحية المتدهورة..! دعوات وزجة المخلوع امتدت لحلفاء المخلوع من قادة دول الغرب بما فيهم رئيسي ألمانيا وفرنسا، أهم دولتين ساندتا المخلوع أثناء ولايته الطويلة على مصر، وذلك للغرض ذاته. جدير بالذكر أن الاتصالات بين المخلوع وبين زعماء الخليج وآخرها مع ولى العهد الذى تم تعيينه مؤخرا فى المملكة العربية السعودية "نايف بن عبد العزيز"، لم تنقطع وذلك عبر جهاز اتصالات لا يعتمد على شبكات المحمول الدولية ولكنه متصل بالأقمار الصناعية، وغير قابل للاختراق أو التنصت..!