أكد المهدس أسامة الشيخ عقب توليه رسميا مسئولية (ماسبيرو) بجناحيه التليفزيونى والاذاعي أن تعيينه رئيسا لماسبيرو، يلقى عليه أعباء جساما، ويضع على مكتبه عشرات الملفات، التى يتعين عليه النجاح فيها، مثل نجاحه فى (المتخصصة) . مشيرا الي ان الطلب الذي كان قد تقدمبه قبيل تسلمه منصبه الجديد كان خاصا لعلاج احدى قيادات ماسبيرو السابقة على نفقة الاتحاد وان احمد أنيس رئيس ماسبيرو السابق كان قد وافق عليه. واشار الشيخ الي ان الفترة التى شغل فيها منصب رئيس قطاع القنوات المتخصصة شهدت تفاهما واسعا بينه وبين أحمد أنيس، وانه كانت هناك تعليمات من الوزير أنس الفقى بضرورة سرعة تلبية طلبات (المتخصصة) فى حدود الامكانات المتاحة. الشيخ يصر حتي هذه اللحظات علي عدم بذل أية وعود حتي الان وفق قاعدة ان واجبه الاساسى الذى كلف به من الوزير انس الفقى، هو الحفاظ على كل مكتسبات الاتحاد التى تحققت فى الفترة الماضية، والاضافة لها والتأسيس عليها . وبتعيين الشيخ تهامس البعض فى ماسبيرو بأن الرجل سيولى قطاع (المتخصصة) اهتماما خاصا، ويصبح (القطاع المدلل) فى المبنى، غير أن الشيخ يرد على هذا بقوله: ساولى كل القطاعات نفس القدر من الاهتمام والرعاية، بل ربما أولى بعضها اهتماما أكبر من قطاع القنوات المتخصصة الذى كنت رئيسا له، فقط أطلب المزيد من الوقت.. لكن دعونى «أذاكر» كل الأمور فى الاتحاد جيدا، لأننى أكره اتخاذ قرارات متسرعة . وردا على ما اذا كانت ترقيته لمنصب رئيس الاتحاد هو رد اعتبار له، فى مواجهة الحملة التى انطلقت بحقه أواخر شهر رمضان الاخير والتى استهدفت الاساءة له بشكل شخصى.. قال الشيخ: دوما أنظر للامام، وأحقق أهدافى بالعمل الجاد مع الناس الجادين ولا ألتفت للماضى، ولا الشائعات.. وهنا يحيلنا لركن مهم جدا فى المنظومة الاذاعية والتليفزيونية وشدد الشيخ : أن الفترة القادمة ستشهد طرقا جديدة للتعامل بشفافية واحترام مع جميع وسائل الاعلام، بما يليق باعلام مصر الاذاعى والتليفزيونى .