45% من سكان العالم معرضون الآن لنوبات تجلط فى القدمين والساقين بسبب قلة الحركة والجلوس لأوقات طويلة خاصةأثناء السفر، هذا ما كشف عنه المؤتمر الإقليمى الأول للتجلط الذى عقد فى القاهرة الأسبوع الماضى. وأوضح الدكتور حازم عبد العظيم رئيس قسم العظام بمستشفى قصر العينى إن جلطات القدم والساق بين المصريين فى ازياد مستمر خاصة بين كبار السن والبدناء، وهذا راجع لعدة أسباب أهمها ارتفاع نسبة البدانة بين المصريين خاصة الأطفال حيث وصلت جلطات الساق والقدم بينهم إلى 4%، كما أن عادات المصريين أثناء الإجازات تتركز حول الجلوس أمام الفضائيات أو النوم لأوقات طويلة.وأشار إلى أن 60% من حالات الوفاة بين المصابين تأتى قبل نوبات التجلط على مستوى العالم وإذا سىء تشخصيه فإنه يكلف الدول والمرضى ميزانيات ضخمة فى العلاج، بالإضافة إلى عدم قدرة المرضى على مواصلة أعمالهم وحياتهم بالصورة المطلوبة والتجلط فى إحدى حالات وجود دم داخل الوريد وأصعب هذه الحالات هو التجلط الوريدى وغالبا ما يكون فى الساق أو الفخذ، وقد تحدث فى أى أماكن أخرى، مشيرا إلى أن هناك أسباب أخرى منها كسل فى حركة سريان الدم داخل الوريد تحمل الدم إلى التجمع، ولكن الخطر عندما تتحرك هذه الجلطات إلى الرئة فتحدث مسدات رؤية وغالبية الجلطات الوريدية العميقة التى يمكن أن تحدث بالمستشفيات، موضحا أن هناك على الأقل خمسة عشر جلطات وريدية تصيب المرضى بدون أية أعراض.وأوضح أيضا أن أكثر المصابين من موظفى المكاتب والمفكرين والباحثين النظريين ولسيدات كثيرى الولادة أو المعرضين لدرجات حرارة عالية ومرتفعة، حيث يفقد الشخص كمية كبيرة من السوائل وتتبعه لهذا الجفاف يغلظ الدم ويصاب الشخص بسهولة بالتجلط والسداد أحد الأوردة الدموية وقد رصدت الإحصاءات أن هناك 250 ألف مصاب سنويا، كما أن هناك 50% من المصابون بالتجلط وهم لا يشعرون بها