ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي-بي-سي" يوم الاثنين 13 يونيوان ثوارا ليبيين يهربون الاسلحة الى ليبيا عبر تونس المجاورة. ونقلت "بي-بي-سي" عن أحد مهربي الأسلحة أن رشاشات من طراز كالاشنيكوف ( AK 47) ومنصات إطلاق قذائف تنقل الى ليبيا بدفعات صغيرة ولكن بشكل مكثف. وأضاف ان القوات الحكومية الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي التي تسيطر على الجزء الأكبر من الحدود مع تونس تطلق النار على المهربين. وأضافت "بي-بي-سي" أن الحكومة التونسية تخشى تقديم دعم معلن للثوار، ولذلك أصدرت تعليمات لحرس حدودها بتفتيش كافة السيارات المتجهة الى ليبيا الا أن أفرادا من الجالية الليبية في تونس يمولون شراء دفعات صغيرة من الأسلحة، يتم تهريبها الى غرب ليبيا الذي يسيطر عليه الثوار. وقال المهرب ل"بي-بي-سي" ان العديد من المواطنين التونسيين أيضا يدعمون الثوار في ليبيا ويساعدون في شراء وتهريب الأسلحة. هذا وقال قيادي في القوات المسلحة التابعة للثوار ل"بي-بي-سي" ان القيادة العسكرية تسجل أي مقاتل وأرقام الأسلحة التي حصل عليها، كي يتيح لها جمع هذه الاسلحة بعد انتهاء الحرب. ودعا القيادي بلدان حلف الناتو الى فتح قناة رسمية لتوريد الأسلحة الى الثوار الليبيين عبر تونس.