كشفت مصادر سياسية سورية أنه تم تشكيل لجنة قضائية لتحديد السبل القانونية التي تضمن لها استعادة السوري محمد زهير الصديق "الشاهد الملك في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري" والذي ادلى بشهادات مزورة ضد سورية امام قاضي التحقيق السابق في قضية الاغتيال، الالماني ديتلف ميلس من دولة الامارات العربية المتحدة التي لم تعلن استعدادها لتسليم الصديق الى دمشق حتى الآن. وكانت محكمة امن الدولة الاماراتية حكمت بقرار غير قابل للنقض في وقت سابق على زهير الصديق بالسجن ستة اشهر والابعاد بعد انقضاء العقوبة اثر ادانته بدخول دولة الامارات بجواز سفر تشيكي مزور ومصادرة جواز سفره، وحينها اعلن الصديق بعد تلاوة الحكم انه استلم جوازه المزور من الاستخبارات الفرنسية وانه سيقاضي المسؤولين عن ذلك، في اشارة الى الفرنسيين، كما ذكر بالاسم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وكان وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية ابراهيم نجار قد اكد ان محمد زهير الصديق مطلوب للقضاء اللبناني بجرم الجناية، بصفته فاعلا او محرضا او مشتركا في جرم.