أعلن وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير الثلاثاء اختفاء شاهد رئيسى فى قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الراحل رفيق الحريرى، هو محمد زهير الصديق ويقيم فى فرنسا. وقال كوشنير على هامش مؤتمر صحفى إن الصديق "كان فى منزله أو خاضعاً للإقامة الجبرية ثم اختفى، وهذا كل ما أعرفه، وأنا أول من يأسف لذلك". واستدرك "لكننى لا أعلم ظروف الاختفاء وما إذا كانت قوة من الشرطة تتولى حراسته. لا أؤكد شيئا". وكان أول رئيس للجنة التحقيق الدولية فى اغتيال الحريرى القاضى الألمانى ديتليف ميليس اعتبر الصديق شاهداً رئيسياً فى قضية الاغتيال، لكن الصديق، وهو ضابط سابق فى الاستخبارات السورية، تحول من شاهد إلى مشتبه به بالضلوع فى اغتيال الحريرى أمام القضاء اللبنانى الذى أصدر مذكرة توقيف غيابية بحقه. ثم ألقى القبض عليه بناء على طلب لبنان وبواسطة مذكرة توقيف دولية فى 16 أكتوبر 2006 فى ضاحية باريس. من ناحية أخرى طلب دانيال بيلمار رئيس لجنة التحقيق الدولية فى اغتيال رفيق الحريرى الثلاثاء من مجلس الأمن تمديد مهمة فريقه التى تنتهى فى 15 يونيو، ليتمكن من إنجاز أعماله.