أنهى العشرات من أبناء مدينة رفح مساء اليوم الوقفة الاحتجاجية السلمية التى نظموها فى منطقة قريبة من الطريق الدولى الساحلى المتجة الى منفذ رفح البرى وأعلنوا خلالها وقوفهم وراء ثورة 25 يناير وتحت سقفها وإيمانا بكافة أهدافها التي وضعتها لتقدم مصر. كما أعلنوا فى بيان تم توزيعة تصميمهم الذي لا يلين على تحقيق جميع مطالبهم وهى انشاء وزارة لتنمية سيناء، يكون وزيرها منتخبا من قبل المواطنين و أن يكون المحافظ ورؤساء مجالس المدن والقرى بالانتخاب الحر المباشر مع إعادة هيكلة وزارة الداخلية كضمانة وحيدة لعدم عودة الانتهاكات التي مارستها ضدهم اثناء حكم النظام البائد و الافراج الفوري وغير المشروط، عن كل المعتقلين من أبنائنا و إلغاء كافة الأحكام العسكرية والاستثنائية والغيابية الملفقة الصادرة بحق أبنائنا. كما طالبوا بالإفراج عن كل من قضى نصف المدة في السجون من ابناء المنطقة واعطائنا صكوك بملكيتنا لاراضينا وعدم التمييز ضد ابنائنا وقبولهم في الوظائف السيادية مثل القوات المسلحة وسلك القضاء والنيابة والشرطة والسلك الدبلوماسي و حل مشكلة اراض معسكر رفح وتسليمها لاهلها الحقيقين الذين صمدوا فوقها وحافظوا عليها من كيد الاعداء والاعيبهم ومحاكمة الضباط الذين قتلوا ابنائنا وتعويض اهاليهم التعويض المعنوي والمادي المناسب و تعويض رجالنا عن الانتهاكات والتعديات والاضرار المادية والمعنوية نتيجة ما تعرضوا له من اشكال تعديات على حقوق الانسان. وتعديل اجراءات التفتيش التي ما زلنا نتعرض لها على الاكمنة بما يتوافق والقانون واحترام حقوق الانسان مع فتح شواطئنا امام الصيادين والمصطافين و انشاء دائرة انتخابية رابعة في وسط سيناء وتطهير مجلس مدينة رفح من فساد الادارة الهندسية تنظيف مستشفى رفح من اكوام الزبالة المحيطة به وإعادة الموظفين الذين قامت أمن الدولة بفصلهم من وظائفهم إيام العهد البائد.