الوكالة الذرية تعرب عن قلقها من الجوانب العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الايراني عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها المتزايد بشأن الجوانب العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الايراني وقال سفراء غربيون ان الوكالة ربما تؤكد شكوكها في وقت لاحق العام الحالي مما يزيد الضغط على ايران. ومن شأن اي تقييم مستقل تقوم به الوكالة التابعة للامم المتحدة بشأن ما اذا كانت ايران قد اجرت ابحاثا على صنع سلاح نووي ان يمنح ثقلا لاي عقوبات جديدة تسعى لفرضها القوى الغربية التي تشتبه في سعي طهران لصنع اسلحة نووية. وقال دبلوماسي رفيع ان المدير العام للوكالة يوكيا امانو "أوضح انه يتلقى المزيد من المعلومات مما يساعده هو ومفتشوه على التوصل الى استنتاجات اكثر عمقا واكثر موضوعية." وأضاف "الامر وثيق الصلة بالجدل المتعلق بما سنفعله بشأن قدرتنا على تضييق الخناق على ايران فيما يخص العقوبات." وتنفي ايران التي خضعت بالفعل لاربع جولات من عقوبات الاممالمتحدة انها تسعى لامتلاك سلاح نووي وتقول ان انشطتها النووية لا تستهدف غير توليد الكهرباء واستخدام الطاقة النووية في مجالات الصحة والزراعة. ورفضت طهران اكثر من مرة التوقف عن انشطة تخصيب اليورانيوم التي يمكن ان توجه لاغراض مدنية او عسكرية. واتبع أمانو سياسة اكثر حزما مع ايران عن سلفه محمد البرادعي حيث قال في تقريره الأول بشأن ايران في عام 2010 انه يخشى ان تكون ايران تعكف على صنع صاروخ يحمل راسا نوويا. وكرر الياباني امانو هذا الرأي في التقرير الربع سنوي بخصوص ايران الذي صدر الاسبوع الماضي قائلا ان لديه معلومات جديدة بشأن انشطة نووية سرية محتملة. وكتب امانو الى رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية يحثه على المساعدة في الاجابة على تساؤلات الوكالة والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول الى المسؤولين والمواقع والمعدات