سطينية احذرت الأممالمتحدة من تحول الوضع في الأراضي الفلسطينية إلى كارثة إنسانية في حال لم تصل إلى سكان هذه المناطق مساعدات خارجية. وقالت فاليري اموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثية اليوم الثلاثاء في نيويورك إن أكثر من 1ر1 مليون شخص ، 70% منهم في قطاع غزة ، لا زالوا بحاجة إلى مساعدات خارجية. ووصفت البريطانية اموس هذه المشكلة أنها أكثر إلحاحا من مشكلة إعلان الدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل قائلة إن "كل ما نحتاجه هو النمو الاقتصادي وكل شئ آخر يأتي في المرتبة الثانية". وأرجعت امواس أسباب تعذر تحقيق نمو اقتصادي إلى الحصار الذي تفرضه إسرائيل من خلال إغلاق حدودها مع قطاع غزة والضفة الغربية. وطالبت المسئولة الأممية برفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية حتى يتحقق النمو الاقتصادي في هذه المناطق.