"الغرب أستلهم تجربة إسقاط النظام فى العراق وقرر تكرار التجربة مع إيران ولكن عن طريق ثورة شعبية هذه المرة!".. بهذه الكلمات علق د. محمد الغرباوى أستاذ الإعلام بجامعة الزقازيق على ما يحدث فى إيران من تشكيك فى نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مضيفا أن الغرب يتقف وراء تأجيج نيران الثورة الشعبية التى أشعلها بالفعل تيار الإصلاح الإيرانى بقيادة مير حسن موسوى المرشح للرئاسة ودعم هاشمى رافسنجانى فيلسوف الثورة الخمينية. وأكد الغرباوى أن أوروبا ضاقت بالدور الذى تلعبه إيران الشعبية فى المنطقة فقررت التخلص منها وتحويلها إلى دولة علمانية كما كانت قبيل الثورة الإسلامية بزعامة أية الله الخمينى، نافيا أن تكون أمريكا هى المعرض الرئيس لتلك المؤامرة. وأضاف أن أوروبا تثق فى صعوبة استخدام القوة العسكرية ضد إيران فقررت إسقاط النظام الخمينى الإيرانى بثورة شعبية وانتهتزت فرصة الجدل الذى إثارته الانتخابات الرئاسية فسكبت البنزين على النار لتحقق غرضها الخبيث!