أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل قد قام منسق 6 أبريل في أمريكا بشن هجوم شرس على الإدارة الأمريكية بأن قام بدعوتها إلى التخلي عن دعمها للأنظمة القمعية ، علي هامش زيارة عمل خاصة في أمريكا ألقي المهندس أحمد ماهر "مؤسس حركة 6 أبريل والمنسق العام للحركة" وليد راشد محاضرتين في كل من جامعتي هارفرد وجامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهما من أكبر الجامعات علي مستوي العالم. وقد أستعرضا خلال المحاضرتان تجربة حركة التغيير المصرية منذ عام2005 والتجارب الشبابية حتي إنتصار حركة التغيير علي مبارك في إنتفاضة 25 يناير الشعبية وهو ما حرص على متابعته عدد من الطلاب والشباب من دول العالم المختلفة متابعته لمحاولة التعلم من التجربة المصرية وخصوصا تحركات الشباب. وبالأضافة إلى المحاضرتان ألقى الأثنان عدد من المنتديات حول التجربه المصريه منذ 2005 فتحدثا عن ضرورة التواصل بين الشباب حول العالم وضرورة مساندة الشعوب لبعضها ضد الحكومات القمعيه وكيفية استفادة المجموعات الشبابيه حول العالم من تجربة الشباب المصرى. وقد هاجم المهندس أحمد ماهر "مؤسس حركة 6 ابريل والمنسق العام للحركة" موقف الولاياتالمتحده الذى كان داعما لمبارك ونظامه القمعى ضد النشطاء المصريين طوال هذه السنوات وكذلك موقف الاداره الامريكيه الذى كان متذبذب دائما أثناء الثوره المصري، ثم أنتقد ماهر السياسه الامريكية التى دعمت الانظمه القمعيه حفاظا على مصالحها وامن الكيان الإسرائيلين ووجهه ماهر نصيحة إلي الإدارة الأمريكية بضرورة تخلصها من دعم الأنظمة القمعية، في إشاره واضحه لإستمرار وقوف أمريكا في جانب الرئيسي اليمني علي عبد الله صالح، وذلك من اجل تجنب غضب الشعوب التى اصبحت اقوى وهى التى تمسك بزمام الحكم الان. وفى نهاية حديثه أشار ماهر الى ان تحقيق العداله فى الشرق الاوسط مرتبط بحل القضية الفلسطينية ودعي الإدارة الامريكية أن تنحاز للحقوق الفلسطينية، وتحقيق سلام عادل يضمن كافة الحقوق الفلسطينية. وقال وليد راشد أحد المتحدثين بإسم الحركه أن الإدارة الامريكية أهدت الشباب المصري قنابل الغاز المسيله للدموع التي أطلقت ضدهم في مظاهراتهم السلمية من قبل أمن مبارك ، وهو ماكان يدخل ضمن المعونة العسكرية الأمريكية للقاهرة . وعلى الجانب الأخر أعربت عدة حركات شبابيه امريكيه معارضه عن فخرها بتجربة شباب 6 ابريل وانه يجب الاستفاده من تجربة الشباب المصرى المناضل. وفى إطار أخر وصل إلي القاهرة اليوم الوفد الشعبي الدبلوماسي من أثيوبيا بعدما نجح الوفد في إنتزاع قرار من النظام الأثيوبي بوقف بناء السدود علي مجري النيل. ويذكر إن هناك إثنان من أعضاء حركة 6 أبريل في هذا الوفد الشعبي.