أصدر المستشار بهاء الدين ابو شقة المحامى بالنقض ونائب رئيس حزب الوفد البيان التالى : ايماء لما يردده بعض المغرضين ومثيرى الفتنة من اننى احضر سواء بشخصى او بشخص نجلى د. محمد بهاء الدين ابو شقة مع احمد عز او وزير الداخلية الاسبق وكذا المتهمون من قيادات الداخلية او مع الرئيس حسنى مبارك او احد من اسرته نود ان اوضح الاتى : اولا: منذ الوهلة الاولى رفضت كما رفض نجلى الحضور مع ايا من هؤلاء وقد اعلنت ذلك فى حينه من خلال بيان اصدرته يوم 5 مارس الماضى وكان نص البيان كما يلى " حيث انه بعد ثورة الشباب المباركه فى الخامس و العشرين من يناير و ما بعدها ... و ما انبنى عليها من توجيه اتهامات و منع السفر و منع من التصرف لقادة النظام السابق فقد طلب كل من احمد عز و حبيب العادلى و الرئيس السابق حسنى مبارك و اسرته الدفاع عنهم .... و ايماناً منى بالثوره و بالاسس السليمه التى قامت عليها و التزاماً بمبادئ حزب الوفد منذ ثورة 1919 و التى تقف دائما ً مع الشعب و مطالبه و تدافع بلا حدود عن حقوقه و مكتسباته فقد تم عرض كل هذه المسائل على الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب الذى ايد وجهة نظرى منذ الوهله الاولى و القائمه على الاعتذار عن الحضور للدفاع عن اياً منهم لما يحمله هذا المعنى عن مؤازرة و وقوف مع الشعب فى مطالبه العادله و انحيازاً لهذه المطالب .. خصوصا ان حزب الوفد و قياداته و شبابه كانوا اول من شارك فى احداث الثوره منذ اليوم الاول 25 يناير و اخيراً فقد اردت ان احيط المكتب التنفيذى و قيادات الحزب بذلك ليفهم الجميع ان حزب الوفد كان و مازال و سيكون هو ضمير الشعب ." هذا هو البيان الذى اصدرته يوم 5 مارس الماضى ونشرته الصحف والمواقع الالكترونية مما يؤكد منذ الوهلة الاولى ايمانى بالثورة وبرسالة المحاماه السامية وبمبادىء الحزب العريق الذى انتمى اليه خصوصا ان ما تحمله الثورة من مبادىء هى ذات مبادىء حزب الوفد التى دافع عنها منذ ثورة 1919 وحتى الان ومن يريد ان يتذكر فان عليه ان يرجع للتاريخ من قبيل الذكرى فان الذكرى تنفع المؤمنين ثانيا : اننى وان كنت قد قبلت الدفاع فى بعض القضايا المتعلقة ذات الصبغه المالية البحته فقد راعيت فى ذلك فى المقام الاول امرين الامرالاول اننى اعتذرت وسأعتذر عن الدفاع عن كل من وجهت اليه تهمة تتعلق بالاعتداء على الشعب فى حريته او فى نفسه او جسده اما القضايا ذات الصبغه التعاقدية والمتعلقة بأموال هى حق مصر والمصريين فقد قبلت الدفاع فيها لا من اجل مغنم لاننى لو كنت ابغى مغنما لقبلت الدفاع فى القضايا الاخرى والجميع يعلم دون مزايدة مدى المبالغ الضخمة التى تضعف امامها اى نفس بشرية ومع ذلك اعتذرت عنها انضماما الى صفوف ثوار 25 يناير وتأييدا لفكرهم ومبادئهم التى يدافعون عنها اما الامر الثانى اننى عندما قبلت الدفاع فى الصنف الثانى من القضايا فالهدف الاساسى ايضا هو صورة الثورة امام عيون الخارج ولكى نثبت للخارج ان المبادىء التى هب من اجلها الثوار واولها الديمقراطية والتى تمثل فى الرأى والرأى الاخر ووفقا للمادة 67 من الدستور فان المتهم برىء حتى تثبت ادانته وان كل متهم بجناية لابد ان يمثل عنه مدافعا امام محكمة الجنايات على درجة معينة من القيد لاتقل عن ابتدائى وان يترافع مرافعه جدية لاشكلية من اجل تحقيق هذه الفكرة وهذا المشهد وهذه الصورة ترصدها عيون الدول فى الخارج ويسجلها التاريخ فقد حضرت لاثبت ان مبادىء الثوار تتحقق فى محاكمات عادلة وهو ما اوردته فى صدر مرافعتى فى قضية احمد المغربى يوم الخميس الماضى ويمكن الرجوع اليها على مواقع الانترنت واوردت ان الهدف الاساسى من حضورى هذه القضايا هو كيف ان تسترد مصر اموالها المودعه فى الخارج اذا ما قضى بالرد لان من شروط هذه الدول وفقا لاتفاقية مكافحة الفساد التى وقعت عليها مصر ان نكون امام حكم نهائى وان يكون نتيجة محاكمة عادلة تتحقق فيها كافة ضمانات الدفاع وهو ما اردت ان انقله بامانة الى الخارج مجردا عن اى هدف ومن يريد ان يقرأ هذا المشهد فليرجع الى وكالات الانباء الاجنبية التى سجلت ان محاكمة عادلة ديمقراطية قد جرت فى هذه القضية ذلك هو البعد والهدف مصلحة مصر وصورة مصر وكيف يطمئن المستثمرون بالخارج انهم عندما يحضروا الى مصر للاستثمار فان هناك ضمانات تتمثل فى قضاء به محاكمات عادلة وهو ما يتركز عليه عيون المستثمرين فى الخارج فى المقام الاول اللهم فاشهد فاننى ما هدفت الى اى هدف غير مصر وليشهد التاريخ وما سيسجله التاريخ مستقبلا والتاريخ لايكذب ان هذا هو الهدف وانه كان فى مصلحة مصر و اقول للمزايدين انهم مندسين على هذه الثورة البيضاء التى كان هدفها الاول منذ انطلاقها يوم 25 يناير انها ثورة بيضاء هدفها الاصلاح فلا نريد ان نشوه هذه الثورة بألسنة غير واعية او غير مدركة او مندسة او دموية وقبل ان اختم بيانى اتحدى اى فرد ان يأتى بغير ما قلت وان يقول اننى او احد من مكتبى قد حضر مع احد ممن اعتدوا على الشعب او حريته او ممن اطلقوا الرصاص على الشعب سواء فى التحقيقات او امام المحكمة وسيثبت التاريخ اننى كنت على حق عندما حضرت فى القضايا المتعلقة بجرائم مالية لان حسن المقصد والهدف هو ما يشهد له الجميع وهو الحفاظ على استرداد الاموال و صورة الاقتصاد المصرى والاستثمار فى مصر واولا و اخيرا هدف الثورة الاول وهو الديمقراطية هذه كلمه نسجلها امام الله وامام ضمائرنا وتاريخنا وامام التاريخ والله على ما نقول شهيد المستشار بهاء الدين ابو شقه المحامى بالنقض ونائب رئيس حزب الوفد