محمد سليم العوت أكد الدكتور محمد سليم العوا أنه لم يصدق الرئيس السابق محمد حسنى مبارك عندما قال فى حديثه يوم الثلاثاء 8/2 والذى اعلن فيه انه خدم الوطن لاكثر من 62عاما وانه لم ينتوى الترشح لفترة رئاسيه واخرى وانه يريد ان يقضى فترة ولايته وان يترك السلطه بشكل مشرف وان يخرج منها بطريقه شرعيه ، فبين العوا انه كان نوعا من الالتفاف وتهدئه الثواروامتصاص غضبهم ، لتأتى بعد ذلك اليد الحديديه التى تحاسب من قام ودعم تلك الثورة الشبابيه .كما اكد العوا انه يرفض الدفاع عن مبارك قائلا" في 280 ألف محامى مش لاقى غير محمد العوا". جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمه شباب ثورة 25 يناير بالغربيه المنتمون تحت شعار " من قلب مصر" بقاعه المؤتمرات بجامعه طنطا والذى حضره العديد من السياسين ووالشعبيين بمحافظة الغربيه إضافتا للعديد من طلاب جامعه طنطا المحبين للدكتور العوا وفكرة السياسى . وقد بداء العوا حديثه بدقيقه حداد على شهداء الثورة المصريه صاحبها السلام الوطنى المصرى ، مقدما تحيته وتقديرة لكل شباب مصر العظيم بما فيهم شباب الغربيه. وأكدالعوا انه لاينتمى لاى حزب أوحركه سياسيه بما فيها حركه كفايه العظيمه فهو لاينتمى اليها وانما يحترمها ويحترم فكرها الذى من بينه الذى كان يدعوا فى ظل النظام السابق الى " انه يكفينا هذا القدر من إهدار الحريات ، ونهب الثروات ، يكفينا هذا القدر من السخريه والظلم الذى كان يمارسه رجال تلك النظام على اهل هذه الوطن بكل جرائه وعلن. وأضاف ان الثورة المصريه أجمعت كل الشعب المصرى بكل عقائده وأفكاره على حب ذلك الوطن لذلك كل ماحدث من وقائع بين المسلمين والمسحيين من شأنها اشعال فتيل الفته بينهما كلها احداث ووقائع مدبره ومخطط لها لذلك ادعو جموع الشعب المصرى للتكاتف معا واحباط تلك الفتن المندسه وبكل تأكيد من قبل رجال النظام السابق بهدف سقوط الثورة المصريه من نجاحات اهما الاطاحه بنظامهم وكشف ما ارتكبوه من فساد وجرائم فى حق تلك البلد كما بين العوا فى حديثه أن مبارك ظن انه بإصدار قرار بنزول الجيش البلاد والمدن المصريه بأن ذلك سيكون دعما له بإعتبار انه القائد الاعلى للقوات المسلحه واداة فى اخماد تلك الثورة وبطش ثوارها ،ولكن عندما اعلن الجيش بأنه بأنه يحمى هؤلاء الشباب وليس عدوهم وأنه مدعما للشعب وليس ضده ،وخاصه عندما اعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحه قبل تنحى الرئيس أنه فى حاله انعقاد دائم ومستمر فكانت اشارة واضحه لمبارك ونظامه ان القوات المسلحه ملك للشعب المصرى وحمايه اراضيه وليس نظاما بعينه يستخدمها كأداة للبطش على المواطنين . فى هذة اللحظة اصبح مبارك بين خيارين ،الاول ان يلقى السلطه على مجلس الشعب المزور ، الثانى ان يحل تلك المجلس بحكم عدم دستوريته وان يترك تلك السلطه لرئيس المحكمه الدستوريه العليا ،ولكنه ترك هذا وذلك وقام بتسليمها للقوات المسلحه ليخلق نوعا من الفوضى الدستوريه القانونيه بتولى الجيش للسلطه ، فتصرف مبارك كان تحت القانون وليس فوق القانون كما بين بعض خبراء الدستوربأن مبارك تصرف فوق القانون ،فهذا ليس صحيحا فهو قام بإجراء ليس موافقا للدستور ، لذلك قام المجلس الاعلى للقوات المسلحه بتصحيح بقائه فى تولى السلطه بشكل مؤقت عندما قام امس الاربعاء بإصدارإعلان دستورى جديد يتضمن 62مادة منها المواد التى تم الاستفتاء عليها ليكون السند الوحيد لبقاء الجيش فى تولى السلطه بصفه مؤقته هو استفتاء الشعب والذى جائت نتئجه بنعم بسنه 73% ،ولا بنسبه 23%. كما اعترض العوا على تحويل عملة المرور في قناة السويس الى الجنية المصري مؤكدا أن مصر دولة مستوردة أكثر منها موردة وتحتاج إلى العملة الصعبة لاستيراد متطلباتها من الطعام فنحن على وشك أن نفقد القدرة على استيراد الطعام والشراب من الخارج بل ومقبلين على مجاعة. كما ابدا العوا استياءا من مجموعه الشباب الذى ينتمون الى السلفين وقاموا بقطع اذن قبطى بقنا قائلا" والإسلام لا يسمح بذلك فقطع الإذن جريمة إلحاق جرح عمد طبقا لقانون الجنايات وحكمها في الإسلام القصاص" ونفى العوا التهام الذى وجهه له بالدعوة للتطبيع مع إسرائيل كما فهمة البعض من مقولته "نريد علاقة طبيعة مع إسرائيل" مؤكدا أن علاقة مصر بإسرائيل علاقة هدنة وليس بيننا وبينهم معاهدا. ونفى فكره ترشيحه فى انتخابات الرئاسه القادمه وهذا اخر ما صرح بيه محمد سليم العوا فى المؤتمر الحاشد